المقالات

سادتي النواب ... الشعب يعتذر من قادته الامنيين ..!!


اياد الناصري

اثارت جلستكم الطارئة حفيظتي حول تفجيرات الثلاثاء ( الدامية المفجعة ) لا اعلم حقا واعذروني لانني لا اعلم اي تسمية يمكن ان اطلقها بعد ان استنفذنا التسميات ولم يتبقى لي غير ايجاد مسمى جديد لحادثة كنت اتوقعها بالحقيقة لسببين الاول هشاشة الاجراءات و عدم جديتها اغلب الاوقات والاحيان وهذا مرتبط بالجانب الخططي للاجهزة الامنية الضعيف اساسا كونه ينطلق من اجتهادات قد تكون فردية بمجملها مع ان البعض يلقي باللائمة على المستضعفين من افراد الاجهزة الامنية وجلهم من المراتب الذين صدق احدهم حينما قال في وقت سابق ان كبار الضباط هم من يخترق السيطرات الامنية ونقاط التفتيش وعند مطالبته بالخضوع للتفتيش ( يسحك على روؤسنا) وهذا صحيح ودقيق جدا لانه يثبت السبب الثاني الذي ادى الى تكرار الكارثة وبنفس الاسلوب في تحد سافر للشعب والحكومة التي بات منظرها هزيلا جدا

ولمن فاته الاطلاع على حجم الاختراق الموجود في اجهزة الامن العراقية اقول وهذا ليس سرا على الاطلاق ان الالاف من عناصر البعث التي اجرمت سابقا والبعض منها كان مستعدا لقتل مئات العراقيين عبرالانخراط في فصائل مسلحة كانت تقتل على الهوية وكل ذلك اندرج تحت عنوان كبير اسمه خلق التوازن في المؤسسات الامنية ودخل معظمهم من بوابة المصالحة الوطنية ولا اعلم متى تتعاملون بجدية مع هذه الملفات كما يدعي بعضكم سادتي النواب امام كاميرات التلفزة والفضائيات الملطخة ايديها بدمائنا والى اين تمضون بنا مع ان الكثير من المعلومات بين ايديكم ولعل الدور المفضوح الذي يقوم به بعضكم يجعل من يعرف حقيقتكم شريكا يساهم في قتل الابرياء معكم ... ايها السادة نحن لانحتاج اداناتكم وتباكيكم وخطاباتكم الانفعالية التي مللناها بعد كل خطب وحادث واعتداء على ارواحنا ودمائنا وحرماتنا فنحن نريد ان تقوموا بأجراءات حقيقية اؤكد حقي.....قية لحمايتنا والا فلا داعي لكل هذه الجلبة والزوبعة الاعلامية التي لا طائل من ورائها ودعونا نخرج في تظاهرات اعتذار للسادة اصحاب المعالي الوزراء التكنوقراطيين الدستوريين منهم بشكل خاص لجهودهم التي اغرقتنا في بحر متلاطم من الدماء وانا اعلم علم اليقين ان كبار ضباطه اصحاب السعادة يتسترون على غير مجرم ممن يزورون دمشق والقاهرة بأستمرار لجلب رواتب المجاهدين البعثيين من كبيرهم الضاري وتوزيعها علنا في اغلب المحافظات العراقية وفي جنوب العراق خصوصا وللسيد البولاني اقول ان كنت تدري او لاتدري فالامر سيان لانك المسوؤل عن كل هذا مع اني اشك في عدم درايتك

لان من يقوم بهذا على صلة وثيقة بقائد شرطتك صباح الفتلاوي في الناصرية وهو من شيوخ العشائر المعروفيين بولائهم لصدام ومجالس الاسناد واحد كبار شيوخ المصالحة الذين يمكن وصفهم بحبال المضيف ( بصراحة بكل عزه لطام ) وهناك عشرات الحالات التي يمكن وضع اليد عليها وكشفها لانها تقودنا الى حقائق مرة وللاسف تصم الاذان عندما يتكلم المخلصون ويوصفون بأعداء النجاح ولم ارى نجاحا لحد الان عدا ما يروج من اكاذيب تسوق على انها نجاحات يتباهى بها وزرائنا الامنيين ومن يقف ورائهم وهي اشبه بأنتصارات المقبور صدام في ام المعارك والحواسم والدليل اننا مهددون في كل زمان ومكان ..

 للاسف اكررها ومعي ملايين العراقيين ممن سئموا اطلالات حيدر العبادي وكمال الساعدي ودولة القانون عبر الفضائيات واحاديثهم عن المسوؤليات وتوزيعها ودفاعهم الرخيص عن التقصير وهم اعلم من غيرهم ا الكلام المبتذل الذي يطلقونه اصبح لايطاق وهو ممل وممجوج في الوقت ذاته ولايمثل الحقيقة لانه مجرد كلام لايقود الى شيء اذن الخميس قادم وهو موعدنا وموعدكم لسؤال القادة الامنيين فالى اين يمكن ان نصل وتصلون سادتي النواب اعتقد اننا سنمسح جراحاتنا ونقرأ الفاتحة على ارواح شهدائنا ونطأطىء الروؤس امام قادتنا لاننا لانستحق ان نقف امامهم معاتبين فهم لايخطؤن ولا يقصرون هم ملائكة ولن يقبلوا منا شيئا غير الاعتذار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسين
2009-12-09
كنت واقفا في احدى سيطرات شارع المطار فقام شخصان يسقلان سيارة حديثة بتجاوز السيارت الواقفة ثم الوقوف بالسيطرة وانزل الجالس بجنب السائق الجامة قليلا واخرج هوية (يسمونه حاليا باج)ومن ثم انطلق بدون تفتيش سئلت الجندي في السيطرة فقال انه ضابط كبير واذا قمت بفتيشه فانه سيذهب الى الامر وسوف اعاقب لانهم (ضباط واحد مينطي بالاخر )وعل هالرنه طحينج ناعم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك