المقالات

الى اسرائيل وجهة البولاني


محمد الشيخ

قبيل الانتخابات، وقبيل السقوط الاخير ،انتحر البولاني، وكشف عن ارتباطه بالصهاينة.كنا ونحن نتابع صعود نجم البولاني نستغرب كيف وصل الى عضو مناوب في مجلس الحكم وكيف صعد الى الجمعية الوطنية.من هو وما اصله؟واين كان هذا الاسم المغمور. وفي علم التاريخ يقولون ان الحاضر يفسر الماضي . الان ادركنا سر هذا النجم فهو عميل للموساد مرتبط ماديا ومعنويا بدويلة اسرائيل، الاموال لديه مبذولة والمناصب لديه جاهزة. حتى رئيس الوزراء لايستطيع ازاحته بامر من الامريكان لماذا ،لانه رجل الموساد في بغداد.صفقة الاسلحة الاسرائلية التي تعاقدت عليها وزارة الداخلية بقيمة 49 مليون دولار هي بالون الاختبار وجس نبض الشارع العراقي ازاء . فمن المعروف ان الدستور العراقي يحضر التعامل مع اسرائيل فكيف تم خرق هذا الدستور. واين مجلس النواب اولئك الحماة على تطبيقيه.الخبر ليس عاديا فالاذاعة الاسرائيلة نشرت الخبر اضافة الى اكبر صحيفة اسرائيلية يديعوت احرنوت. ومنذ الاعلان عن الحزب الدستوري كنا نشكك في الاموال التي يتلقها البولاني .ما يريده البولاني هو جر العراق الى ساحة التطاحن فمن المعروف ان التعامل مع الصهاينة في العراق هو خط احمر وكلنا يتذكر موقف مجلس النواب من قضية النائب مثال الالوسي وكيف تحلت القضية الى هم وطني. فلماذا يتم اليوم السكوت عن صفقة الاسلحة؟خبراء السلاح يقولون ان نفس المواد من الممكن جلبها من دول اوربية بمعنى ان اسرائيل لاتملك لوحدها هذا النوع من السلاخ " عبارة عن اجهزة مراقبة فلماذا وقع الاختيار على اسرائيل.يجيبنا البولاني لانه قرر استخدام ورقته الانتخابية وان لابد ان يستنجد باسياده . نوع من التوريط السياسي يرغب به البولاني بعد ما خسر كافة اوراقه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-12-08
استاذ زيد مو السيد ابو اسراء هو الذي جاب البولاني وجاب البعثيه ولعلمك استاذ زيد ابو اسراء المسؤول الاول عن دماء الابرياء الذين قتلوا على ايدي البولاني والبعثيه الذين قربهم ابواسراء بمصالحته الاوطنيه المشؤمه.. هذه الحقيقه استاذ زيد
عراقي يكره البعثيه
2009-12-08
الى زيد افندي مو المالكي اللي جابه وحطاه على رقابنا لو هوه اجه وحده وقعد على كرسي وزراة الداخليه؟
زيد الكظماوي
2009-12-07
لا حول و لا قوة الا بالله ... الله يساعدك ابو اسراء ... وزير تابع لاسرائيل !! وحقيقة غريب امر البولاني الذي بزغ نجمه بهذه السرعة و من المضحك المبكي انه يريد رئاسة الوزراء .. عجيبه امور العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك