المقالات

لكي لا ننسى مسرحية(المقاومه الشريفه جدا)..والدلوعه صابرين الجنابي


الدكتور يوسف السعيدي

كانوا قد لطموا الخدود وصراخهم ونحيبهم اصم الاذان والاسماع.. ليس على شرف الرفيقه سليلة الفجور البعثي (صابرين الجنابي).. ولا على اهل السنه ولا على النساء والاطفال..بل بكوا وانتحبوا على اتباعهم من الارهابيين واعدادهم الاخذه بالتناقص والذين عولوا عليهم بافشال مشروع العراق الجديد.. بعد ان نزلت عليهم خطة فرض القانون وخيبة الامل التي حصدتها رموز العصابات العفلقيه من امثال الضاري حارث الشر.. والدليمي عدنان والعليان خلف والمشهداني محمود.... وحين اهتزت شوارب المشهداني محمود رئيس مجلس نوابنا الموقر(سابقا).. وثار حماس الهاشمي طارق.. وانطلقت تخرصات وتلفيقات الدايني محمد كطوف.. وبقية الوجوه البعثيه الكالحه من ضباط امن ومخابرات جرذ العوجه المقبور داخل مجلس النواب العراقي من كبار الارهابيين والطائفيين وكل ما قاموا ويقومون به من نشاطات داعمه للارهاب بكل (جرأه وشجاعه) وبكل (شفافيه) وهي تتربع على مقاعد المجلس العراقي (المنتخب).. ورئيس برلماننا هذا المشهداني الدكتور محمود وردة فعله الصبيانيه حينذاك المثيره للسخريه.. والضحك..... وهو الغيور جدا على (الشرف المهان)للاخت البعثيه المجاهده (الدلوعه صابرين) التي قالت بكل شجاعه لمراسل راديو سوا (لقد تبنى الحزب الاسلامي قضيتي وحولت من قبل (الدكتور) طارق الهاشمي الى مستشفى ابن سينا).. واهتزاز الشوارب هذا جعل المشهداني محمود وقتها يوجه نداءه الى السيد رئيس الوزراء المالكي من العاصمه الشقيقه عمان.. لان رئيس البرلمان هذا لمعلوماتكم قد حل كل مشاكل المجتمع العراقي ولم تبق الا مشكلة (شرف الدلوعه صابرين).. بعيونها المكحله السوداء.. وانوثتها الطاغيه.. وحواجبها المخططه باتقان والتي اثارت حمية وحماس (فحول القوم).. العربان واهتزت غيرتهم غضبا بعد الحديث (----) للرفيقه صابرين من على منبر الجزيره التي هي(منبر من لا منبر له) برغم تعدد المنابر.. حيث اصبح لكل ارهابي.. وبعثي.. وتكفيري.. وبقية متحجرات التاريخ المنقرضه منابر تطالب بالثأر لشرف الرفيقه المجاهده البعثيه صابرين حسب فتاوي امير المؤمنين الشيخ القرضاوي.. وصابرين خليل الجنابي او زينب عباس الجميلي او ايا كان اسمها.. كان قد وصفها اعضاء الحزب الاسلامي الذي يقوده الهاشمي طارق نائب رئيس الجمهوريه بانها احد الاخوات المجاهدات.. نعم انها من فتيات المقاومه الشريفه جدا جدا واتي نذرت نسها وكل ما تملك من قدرات ومواهب بعثيه جهاديه ووضعتها عن طيب خاطر ودون قيد او شرط لخدمة المجاهدين العفالقه والحثالات التكفيريه.. باعتبارها من مدرسة (منال يونس) رفيقة السمسره والشرف الصدامي العفلقي التي اشرفت على تجنيد من استطاعت تجنيدها من بائعات الهوى لاحياء الليالي الحمراء لاوباش البعث الصدامي ضمن منظمة المنحرفات من ارباب السوابق في (اتحاد نساء العراق) الشريف جدا جدا... لذلك لم تكن مسرحية ايتام عفلق وصدام وعنوانها (شرف صابرين البعثيه).. وبذلك العرض الصارخ والفاحش هي المسرحيه الاولى في تاريخهم الاسود المهان.. بل سبق ان هتفت مجموعة من (فتيات المقاومه) البعثيه الشريفه في مناطق معروفه من العراق ووضعن اجسادهن ومواهبهن وقدراتهن (الجهاديه) العفلقيه تحت تصرف من يريد الالتحاق بالحثالات الارهابيه والتكفيريه ..فهناك ثناء العبيدي.. وبتول السامرائي.. وعروبه الحمداني.. ومروه الدليمي... وجميعهن كن انذاك تحت سن العشرين... ودون قيد او شرط الا شرط واحد هو ان يكون المتقدم لهن يمتلك رغبه جامحه في سفك دماء العراقيين الشرفاء.. وتعطيل العمليه السياسيه.. وهكذا انتهت مسرحية شرف العفالقه داخل وخارج قبة مجلس النواب.. في احدى مزابل العاصمه الحبيبه بغداد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sun
2009-12-07
نعم شوفوا اعلام البعثية ماذا يفعل يسخر كل شي لخدمته00 اما اعلامنا فهو بارد مثلج لا طعم ولا رائحة ولا لون بعد الضجة مال صابرين الجنابي اطبق الصمت وكان لا شي 00 ويوم من الايام وانا اقلب احدى الجرائد وجدت خبر في زاوية الصفحة ( العثور على صابرين الجنابيى وهي مقيدة الايدي ومحلوقة الراس مرمية على ضفاف شيشبار في اللطيفية ) بس انتهى الخبر وبعد عدة اشهر وبالصدفة ايضا خبر في احد الجرائد وبزاوية مهملة ( الحكم على صابرين الجنابي بالسجن ) لا اذكر كم سنة 000 فضائياتنا ولا واحد ذكر
الدكتور يوسف السعيدي
2009-12-07
اشكرك شكرا جزيلا اخي ابا فاطمه...وانا معك لمزيد من وضع النقاط على الحروف ..فلقد بلغ السيل الزبى...
ابوفاطمه
2009-12-07
طيب الله انفاسك يادكتور يوسف السعيدي ولمزيد من الترجمان ووضع النقاط على الحروف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك