المقالات

دردشة مع الطرشان


صلاح الغراوي

كتب احد البعثيين الهاربين من بطش الشعب مقالا عنونه " دردشة مع السيد عمار "الحكيم" دبجه سب وشتم سماحة السيد عمار الحكيم والتهنجم على الاسلام بطريقة بعثية وقحه جدا تعبر عن نفس مريضة لطالما تمرغت بدماء شعبنا، يسكن في ميشغان اسمه نزار احمد ينحدر من منطقة سنية في حي التحرير في ديالى وهي منطقة معروفة بانها معقل البعثيين قبل اجتثاثهم من تلك المدينة.

اما سماحة السيد فهو رئيس المجلس الاعلى وهو زعيم اكبر كتلة سياسية في البلاد ناهيك عن انحداره من اصل طيب ينتمي الى سلالة الرسول الاكرم والحديث عن هذه الاسرة قد يطول ويكفيها فخرا انها العدو الاول لدى البعثيين اينما كانوا . اما حديثه عن اللحمة الوطنية فهو لم يفهم ولن يفهم ما المقصود بالوطنية فمتى كان البعثيون يدركون الوطنية؟

نزار احمد يرى الوطنية ان تذوب المذاهب تحت بوتقة القائد الضرورة كما فعل صدامه ابن صبحه الذي تبكي امه حسرات عليه؟ يريدنا نحن الشيعة ان نذوب في مذهب القائد وان نلغي الهوية المذهبية وعلى الاكراد ان يصبحوا عربا ؟ اما ان تكون كردي او شيعي فانك بالطبع طائفي لديك اجندة خارجية .

هذا المفهوم البعثي المغلوط الذي تربى عليه نزار احمد تحاول الاحزاب السياسية الوطنية واعني الكورد والشيعة ازالته من ذاكرة العراقيين وتبني مفهوم الوطنية الشامل "الاحتفاظ بالخصوصية المذهبية" فليس عارا ان يكون الانسان سنيا او كرديا او شيعيا مع علمي ان نزار يشعر بالعار دائما. ثم يحاول ان يعطي دروسا لمجلس النواب ويصفه طائفي تاسيسا على نهجه البعثي ؟ حسنا هذه هي مكونات الشعب العراقي اكراد سنة شيعة تركمان صابئة ايزيدون . شبك يهود هل ناتي باجيال اخرى من ميشغان ايها المتامرك ؟

من العجيب جدا ان يتحدث شخص عن العراق وهو لايجروء ان يصل الى العراق ويكتب كذبا ويتخيل اوهاما بان الناس سوف لن تنتخب الاسلام السياسي؟ وكانت انتخابات مجالس المحافظات ليس ببعيد فالناس انتخبت الاسلام السياسي وليس للعلمانية في العراق من اثر ، الاسلام السياسي متجذر لدى الشعب العراقي اما امك فيكفيها انها انجبتك ولابد لها تتحسر على ابن صبحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمد العلواني
2009-12-04
في سياق تعليقي ذكرت احتماء ابن العاص بعورته ورايت من المناسب ان اذكر القصة التالية ( كان البطلان معاوية وابن العاص يتسامران وفجأة بدأ معاوية بضحك شديد فقال بن العاص اضحك الله الامير مالذي يضحكك رد معاوية وهو مستمر بضحكه وقال اضحك من حضور عقلك عندما طاردك علي بن ابي طالب فنزلت من فرسك وكشفت عن ثيابك واظهرت عورتك فاستحى علي ومال بوجهه عنك فاجابه بن العاص وهل تذكر عندما طلبك للمبارزة فأحولت عيناك وارتجفت وخرج منك ما أكره ذكره والان هل اكمل ام تمسك عن الضحك فأمسك معاوية
حمد العلواني
2009-12-04
عائلة الحكيم يكفيها ان يعرف العراقيون عمدائها عميد بعد عميد وثائر بعد ثائر ومجاهد بعد مجاهد ويكفيها ان قدمت كوكبة من الشهداء اما انت ايها السفيه ابن السفيه من يعرفك ولو سألتك عن جدك لما عرفته وعليك اعتماد القول الماثور ( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ) اين انت من هؤلاء الذين شتمتهم هؤلاء جدهم سيد الوغى حيدرة وانت جدك ابن العاص الذي احتمى بعورته عندما فر امام جدهم فاعرف قدرك اولا ورحم الله المتنبي عندما قال اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك