المقالات

عندما يتزاوج البعث مع الشيوعية ينتج موقع كتابات

2044 19:22:00 2006-09-22

وعلى هذا الحال تجند موقع كتابات بكتابه المتميزين جدا جدا (والعاقل يفتهم) في ان لا عمل لهم سوى آل الحكيم ، فلا مطلق في العراق ولا الهزاز الدليمي ولا الفلوجي ولا الضاري ولا الفيضي ولا ولا ...الخ ليس هناك في العراق سوى آل الحكيم ولم تكن هناك مأساة او مقابر جماعية او انفال او ...الخ في العراق إلا بسبب آل الحكيم ................................... ( بقلم : الاستاذ محمد علي الجبوري )

موقع كتابات من المواقع التي تدعي انها عراقية ولكن المميز فيه انه تخصص بمجموعة من الكتاب تنأى اغلبية المواقع العراقية والعربية عن نشر غسيلهم.والسبب في ذلك كون الموقع حاول ان يحقق حضور في الساحة وان يستقطب الكتاب العراقيين إليه ولكن عجزه عن تحقيق ذلك امام مواقع عملاقة مثل صوت العراق وموسوعة النهرين وشبكة اخبار النجف وغيرها من المواقع القديمة حال دون تحقق امنياتهم ولذا عمدوا إلى اتخاذ سياسية جديدة وهي النشر بدون أي تحرج او احترام لاي شيء كان مقدس لدى الغير او لا كونهم من المتأصلين في الماركسية وكما هو معلوم لا مقدس لديهم سوى فكر ماركس وان شاهد العالم باجمعه مدى الخطأ الذي كان فيه وان كتاباته وافكاره ما كانت سوى تخرصات من مريض نفسي سبب له المجتمع اعاقه فكرية.وعلى ضوء حريه النشر ولا مقدسات فاز موقع كتابات بالسبق في استقطاب ابناء الماركسية بالزنا البعثية .وبطبيعة الحال عمدت هذه الاقلام البعثية المفلسة على مجاملة الماركسية المتبناة في الموقع لضمان حصولهم على متنفس اعلامي انترنيتي .وهنا تحقق زواج النكسة والانكسار زواج قائم بين نكسة الماركسيين القابعين في المهجر وبالتحديد المانيا الذين يصرون على ان ماركس هو العقل الاول وان نظرياته المريضة هي الحل الامثل رغم كل ما اثبتته التجارب وما حققه الاتحاد السوفياتي من نكسة وانكسار للفكر الماركسي .. وبين نكسة البعثيين واكذوبتهم في القومية والوطنية التي اثبت للعالم اجمع انها لديهم لعبة للضحك على الشعوب لتمرير تسلطهم .ولنا ان نتصور نتاج هذا التزاوج ماذا سيكون؟كتاب من امثال الشطري والعبيدي والماردي ...والخنماذج فريدة في الانحطاط الخلقي وبيع المباديء في سوق النخاسين، نماذج متميزة في انهم على حق وكل ما وراءهم باطل، يسطرون صفحات طويلة حول كيف لا يجب الغاء الآخر وفي كل سطر من صفحاتهم يلغون الآخر لانه لا يمثل الحقيقة المطلقة فهم الحقيقة كل الحقيقة .ومن ارهاصات هذا الزواج ان الماركسيين يبغضون آل الحكيم لان الامام السيد محسن الحكيم قال في فتواه الشهيره: الشيوعية كفر والحاد.والبعثيين يبغضون آل الحكيم لحربهم الطويله ضدهم منذ مرجعية الامام السيد محسن الحكيم وإلى يومنا الحالي .وعلى هذا الحال تجند موقع كتابات بكتابه المتميزين جدا جدا (والعاقل يفتهم) في ان لا عمل لهم سوى آل الحكيم ، فلا مطلق في العراق ولا الهزاز الدليمي ولا الفلوجي ولا الضاري ولا الفيضي ولا ولا ...الخ ليس هناك في العراق سوى آل الحكيم ولم تكن هناك مأساة او مقابر جماعية او انفال او ...الخ في العراق إلا بسبب آل الحكيم .والسبب واضح لان الامام السيد محسن الحكيم لو لم يعلن فتواه لكانت الماركسية تحكم العراق و كذلك الحال بالنسبة للبعثيين فلولا انطلاق بذرة التصدي من مرجعية الامام السيد محسن الحكيم لما تطور الامر للشهيد السيد محمد باقر الصدر ولما تطور ليكون السيد محمد باقر الحكيم اول شخصية حوزوية تدعوا عبر وسائل الاعلام لاسقاط النظام الصدامي البعثي في العراق .ولذا نبارك لموقع كتابات هذا الزواج والمولود ولكن لدي طلب وكلي أمل ان يتحقق بالقريب العاجل لكي تستكمل الصورة وتصبح تامة، والطلب هو: لو يستطيعون متفضلين ان يعقدوا قرآن مولودهم على الافكار الزرقاوية الوهابية ايضا مشكورين، لانهم يتمنون تحقيق هكذا تصاهر معكم كونهم ايضا يبغضون آل الحكيم الذين تبنوا الفيدرالية ودعوا لاقامة اقليم يقطع الطريق عليهم. ومع اننا نعلم انهم لم يذخروا جهدا لتحقيق المصاهرة الجديدة ولكن تخوفهم (كتابات) من الحكومة الالمانية ومتابعتها لما يطرح في المواقع من قبل المقيمين والمتجنسين لديها حال دون تحقق هذه الامنية مع الاسف الشديد .لانهم في حال تحقق ذلك منهم سيكفوننا مؤنة البحث عن معين يطرح فيه صورة لعراق خالي من المؤمنين ومن القوى الاسلامية الخيرة وهي اليوم بمثابة الشوكة التي يجلس عليها زواج النكسة .محمد علي الجبوري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك