المقالات

اين موقع كتابات من حذاء سيف الخياط؟


محمد الشيخ

ما زالت الذاكرة العراقية تتذكر كيف هلل اياد الزاملي في موقعه لفعلة الزيدي حينما تجاوز الادب ، موقع كتابات ظل لاياما واياما يتغنى بامجاد الزيدي وحوله الى بطل من ابطال القادسية، حذاء الزيدي ارتد اليه عن طريق صحفي مناضل لطالما كان يكتب في موقع كتابات ولطالما تعرض لكثير من الانتقاداتـ الا ان الزاملي حاول ان يتجاهل الموضوع ولم يشر اليه في مقالة بمعنى لم يسمح ان تنشر مقالة واحدة عن بطولة الخياط. مارس اقسى وابشع انواع الديكتاتورية ، كان بعثيا بمعنى الكلمة ، اخفى راسه في الرمل كما فعل اسياده البعثيين وكما فعلت البغدادية التي اصدرت بيان رقم واحد تلاه علينا البعثي الصائح، هذه الابواق البعثية لقمت حجرا، وكانها تذكرنا بكيفية تعامل الاعلام البعثي في تلفزيون الشباب، او صحف النظام البائد، اخفاء الحقائق.عدم نشر ماثرة البطل سيف الخياط في رميه الحذاء بوجه الحذاء ، هو فعل اعلامي بعثي يدلنا على الروح البعثية المتحكمة في هذا الاعلام، نسى الزاملي ان الاعلام في العراق يتمتع بالحرية وسعة الانتشار وان القيود التي فرضها البعث قد ولت بلا رجعة, هناك مئات المواقع ومئات الصحف وعشرات القنوات الفضائية وكلها تتسابق بحرفية لنقل الحدث بامانة كي لاتخسر جمهورها.اما البعثيون فانهم دوما علوج. يقتدون بصحافهم الهارب.كشف لنا مشهد الحذاء عن بلطجية عائلة الزيدي . شاهدنا الخياط وفرحنا شعرنا بالزهو لان العين بالعين والسن بالسن. فرحنا لان مثل هذا النكرة تلقى جزاءه العادل. واصبح فرجة للعالمين.فرحنا نحن الصحفيون لان الحذاء سقط على راس عائلة الزيدي . وعلى محبي الزيدي من البعثية وفرحنا اكثر لان سيف الخياط كشف عارهم وسلط الاضواء على شنارهمفبوركت يا سيف الخياط وبوركت نعلاك ايها البطل فقد نزعتها في محلها ورميت بها من يستحقها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام محمد
2009-12-04
بسم الله الرحمن الرحيم الف تحية لسيف الخياط وبارك الله بي فالزيدي يستاهل مو قندرة وحدة يستاهل قنادر فهو بعثي وصار عنده فلوس منين من ورة القنادر ههههههههههههههههههه
ابن بلد
2009-12-03
ان حذاء البطل سيف الخياط اثلج صدورنا ويجب على الشرفاء ان يساندوه وبقوه بارك الله فيك ياسيف وحفظك من كيد البعثيين المنافقين
احمد الربيعي
2009-12-03
انا اقترح ان يضع موقع براثا مقطع الزيدي وهو يتلقى القندره لكي يرى جميع العراقيين لحظه مرور القندره قرب راس منتظر وكيف اراد ان يبكي من شده الاهانه..الف ورده وتحيه للبطل الصحفي سيف الذي اهان من اهان الصحافه العراقيه..والله مقطع رهييييب انصح الجميع برؤيته
عراق الحسين ع
2009-12-03
موقع بالوعات مشغول هذه الايام بالتوريج للبولاني وطريقه جديده وهي انو حماية البولاني يكتبون اسماء وهميه ويعطون تلفوناتهم انو ياسيد بولاني انقذني ويابولاني ماكو الا الله ثم انت ويابولاني انا بشاربك ومن هالضحك السخيف على الذقون . الزاملي يتصور الشعب العراقي بعده شعب صدام والبعث وينضحك عليه بسخافات ايام جرذ العوجه.. ولك يااثول الناس تضحك عليك وعلى سيدك بهاي السخافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك