المقالات

يا عسكري كلك عورات وللناس ألسن


علي المالكي

كنا ومازلنا على قناعة تامة باننا لم ولن نستدرج الى مستنقع التشويه والتسقيط الذي يغرق في اعماقه سامي العسكري ولن نحقق ما يصبو اليه باساليبه الخاطئة التي تدفعنا الى كشف كل ملفات سامي العسكري وفضائحه ولكن مازال الوقت لم يحن لكشف الاوراق وفضح الملفات. قناعتنا هذه لم تدم طويلاً امام انسان لا يمتلك ذرة اخلاق وحياء مثل سامي العسكري الذي اخذ بتصريحاته الموتورة يضر المالكي اكثر مما ينفعه بل لا ينفعه مطلقاً.اولاً يحاول سامي العسكري الاحياء بانه من الدعاة وهو اول من خذل الدعاة ولم يخدم الدعوة بتأريخه ومواقفه وقد انشغل عن الدعوة ولم يقف معها طيلة الفترة الماضية التي تعرض لها الدعاة الى الضغوط في الداخل والخارج.وفور سقوط النظام لم ترشحه الدعوة ضمن قوائمها للجمعية الوطنية وكاد ان يحزم حقائبه ليعود الى لندن لولا تدخل فتاح الشيخ وضمه الى قائمته ليدخل المنافسة ضمن قائمة بعيدة عن الدعاة تماماً فلم يتح للدعوة اية قناعة بالعسكري لادخاله ضمن قوائمها ثم بدأ يوزع الاخرين ضمن خانات متعددة فاصبح هو الذي يميز الوطني من الطائفي ثم يصنف القوائم بطريقته الخاصة فهذه سعودية وتلك ايرانية بينما كيانه هو الوطني المقدس الذي لا يأتيه الباطل من فوقه ومن تحته ومن بين يديه ومن شماله ويمينه.

هذه المعتوه الفاشل العسكري اخذ يوجه الاتهامات للاخرين دون وعي وضمير وشرف فاذا سكتنا عنه ترفعاً فاننا لن نسكت طويلاً عنه ولسوف نكشف كل اوراقه وملفاته للجميع وسنفضح علاقته مع المخابرات البريطانية ولقاءاته المتواصلة في السفارة البريطانية والامريكية من اجل تحسين صورة المالكي والادعاء بانه ضد ايران والسعودية لكي يحظى باحترام الادارة الامريكية والبريطانية.العسكري هو عراب العلاقة بين المالكي والامريكان من جهة وبين المالكي والبريطانيين من جهة اخرى وقد اتصل بالسفارة الامريكية والبريطانية باستمرار لكي يوضح لهم موقف المالكي والدعوة وتخليهم عن مواقفهم السابقة وعلاقتهم القديمة مع ايران.هذه المحاولات العسكرية لمكيجة وجه المالكي امام الامريكان ستبوء بالفشل الذريع وان خصوم المالكي الجدد امثال صالح المطلك واياد علاوي سيبدأون بحملة منظمة مدعومة عربياً لتوجيه ضربة قاصمة للمالكي.واما موقف الائتلاف الوطني العراقي من تصريحات العسكري الموتورة فقد أتسم هذه الموقف بالعقلانية والحكمة والاتزان فلم يستنزل الى مستوى العسكري ولم يرد على اكاذيبه واتهاماته الباطلة.والمستوى اللائق الذي تعامل به الائتلاف الوطني العراقي وعدم الرد على تصريحات العسكري واتهاماته المتواصلة للائتلاف بالطائفية والتعبية لايران اثبت حكمة وسمو الائتلاف الوطني وقدرته على ادارة الازمات ونجاحه على تجاهل نباح الكلاب وعواء الذئاب فان سفينة الائتلاف الوطني انطلقت ولن توقفها طنين الذباب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جعفر البدراوي
2009-12-02
اقول لسامي العسكري سيفضحك التاريخ لان المنافقين معروفين والاناء ينضح بما فيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك