المقالات

مهلا انصار الائتلاف انها عدوة فرس


محمد فوزي

كانت جيوش الامام علي (ع) على بعد خطوات من النصرفي حرب صفين ضد البغي والفساد وهدم القيم الاسلامية وكان ابن الاشتر يحطم رؤوس قادة النفاق والفسوق راسا تلو الاخر حينما رفعت مصاحف التحكيم فتناغم معها نفر ممن ادعوا انهم من انصار الامام بعد ان دبت في نفوسهم الخيانة للطرف الثاني وغلبت اهواء الدنيا على ذاتهم الرديئة وبان حقدهم وحسدهم للامام وجيشه رغم انهم يقاتلون في صفوفه فعلت اصواتهم بالضجيج وسط الجيش ناشرين الفتنة رافعين الحق شعارا لغرض باطل فامالو الكفة لحسم الامر للهدنة وقبول التحكيم بعد ان كان النصر قاب قوسين او ادنى واضاعوا الحق من بين ايدي اهله ليترتب على ذلك ماترتب من ماسي ندفع ثمنها حتى يومنا هذا ... ولسخرية القدر ان نرى اليوم ان التاريخ يعيد نفسه وكاننا في واقعة صفين اخرى ونقاتل بسلاح اخر وبانتظار حسم اخر هو حسم الانتخابات ومن سخرية القدر ايضا ان يرفع الطرف الثاني صحفا اخرى هي صحف الطائفية وضعف الخدمات وليجد بين صفوفنا كذلك من يتناغم مع شعاره الباطل بنفس الطريقة التي تناغم بها الاشعث وصحبه في واقعة صفين وبنفس اللحظة التي انتظرناها للحسم والتي باتت على الابواب بعد ان امضينا من اجلها ست سنوات امتزج فيها الليل بالنهار وضاع الحق وسط الباطل ... ست سنوات تكالبت فيها علينا كل قوى الشر والرذيلة والحقد واللؤم والخبث بكل ما اوتيت من خسة وحقارة اسلوب ممعنة في التقتيل والهدم والضجيج تحت شعارات بائسة بعيدة كل البعد عن الحقيقة لاجل اسقاط صوت الحق ومسيرة العدل والانصاف ...كلاب مسعورة وجيف مفخخه وفتاوى لعينه وتهم بالطائفية كادت ان توقف مسيرة الشرفاء وتحيل بصيص النور الى ظلام من جديد ولحقب زمنية قد تطول اكثر مما طالت سابقا .. تحملنا الضربات كبونا احيانا وترنحنا احيانا ووقعنا في شراك الغدر احيانا اخرى استغل انصارنا وشوشت افكارهم اغروهم ووعدوهم سراب استغلو عوزهم الذي منعونا بكل الطرق ان نرفعه عنهم وشغلونا عن خدمتهم بشتى الطرق ليجعلو بيننا وبينهم هوه لا تضيق حتى ضعف بعضهم لاولئك الشياطين تحت وقع العوزوالحاجة فهمسو في اذانهم ماذا فعلو لكم اصحابكم وصدق البعض همسهم المسموم فبدانا نسمع من هنا وهناك بعض الاصوات التي تقول لا نذهب للانتخابات لانهم لن يفعلو لنا شيئا لم نذهب للانتخابات لانهم لم ياتو لنصرتنا لن نذهب للانتخابات لكذا وكذا .. واقول لهم نعم نحن لن نفعل لكم شيئا في السنوات الست الماضية لاننا كنا تقاتل كل قوى الشر التي جاءت لذبحنا وذبحكم لم نفعل لكم شيء لاننا كنا نقوم باسكات افواه الذين رمونا ورموكم بالطائفية والكفر وقتلونا وقتلوكم على الهويه في اليوسفية والعدل وابو غريب وسلمان باك والموصل نحن لن نفعل لكم شيئا ولكننا مهدنا الطريق لخدمتكم بدمنا ودمكم الذي اساله عدونا وعدوكم بمفخخاته حتى واصبحنا قريبين من النصر والبناء ..فلا تستسلموا لضجيج الاعداء وتقولاتهم لا تجعلوا شعاراتهم الباطلة تقعدكم عن الزحف لنصرة قضيتكم تحت ذرائع زائله فان اعدائكم والله يريدون ذالك ويفرحون ان سمعوا منكم هكذا اقوال ..لا تجعلو قضيتكم ترتبط بامور مادية اوخدمات فان المخطط اكبر من قطعة ارض او سيارة وهي اتية في الطريق.. ان القضية قضية ان تكونو احرار اصحاب قرار او ان تكونوا مواطنين من الدرجة الثانيه ... انتبهو الى المخطط اللعين اخرجوا الى الانتخابات واختارو الاصلح و الانزه واقطعوا الطريق على الاعداء فانها والله حرب وجود بسلاح الاصوات وان الباقي على النصر قريب وانها والله عدوة فرس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك