المقالات

صالح المطلك وجمال الكربولي وخلف العليان وظافر العاني والدستور العراقي وقانون المسائلة والعدالة.


ابو هاني الشمري

للاخوة القراء الذين لايعلمون بالقانون العراقي نقول لهم بأن الفصل الثاني من الاحكام الانتقالية (المادة 35) تنص على مايلي:المادة (135)اولا:- تواصل الهيئة العليا لاجتثاث البعث اعمالها بوصفها هيئة مستقلة بالتنسيق مع السلطة القضائية والاجهزة التنفيذية في اطار القوانين المنظمة لعملها , وترتبط بمجلس النواب.ثانيا:- لمجلس النواب حل هذه الهيئة بعد انتهاء مهمتها , بالاغلبية المطلقة.ثالثا:- يشترط في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية , ورئيس واعضاء مجلس الوزراء , ورئيس واعضاء مجلس النواب , ورئيس واعضاء مجلس الاتحاد , والمواقع المتناظرة في الاقاليم , واعضاء الهيئات القضائية , والمناصب الاخرى المشمولة باجتثاث البعث وفقا للقانون , ان يكون غير مشمول بأحكام اجتثاث البعث.رابعا:- يستمر العمل بالشرط المذكور في البند "ثالثا" من هذه المادة , مالم تحل الهيئة المنصوص عليها في البند "اولا" من هذه المادة.خامسا:- مجرد العضوية في حزب البعث المنحل لا تعد اساسا كافيا للاحالة الى المحاكم , ويتمتع العضو بالمساواة امام القانون والحماية , مالم يكن مشمولا باحكام اجتثاث البعث , والتعليمات الصادرة بموجبه.سادسا:- يشكل مجلس النواب لجنة نيابية من اعضاءه لمراقبة ومراجعة الاجراءات التنفيذية للهيئة العليا لاجتثاث البعث ولأجهزة الدولة , لضمان العدل والموضوعية والشفافية , والنظر في موافقتها للقوانين وتخضع قرارات اللجنة لموافقة مجلس النوب (انتهى)وبعد اجراء التعديلات على قانون اجتثاث البعث الذي ورد في الدستور العراقي كما نوهنا اعلاه فقد تحول الى اسم جديد هو قانون المسائلة والعدالة وادخلت عليه تعديلات كثيرة ولكن بقيت هناك فقرة مهمة فيه تشير بشكل جلي الى قضية المنتمين لحزب البعث الفاشي تقول باختصار انه لايجوز للبعثيين الترشيح للانتخابات وبالتحديد من هم بدرجة عضو فرقة وعضو عامل ناهيك عن الدرجات الاعلى وكذلك عناصر الاجهزة الامنية والقمعية في العهد المباد رغم انه تم اعادة اغلبهم الى وظائفهم ولكن بقي شرط عدم الترشيح للانتخابات ساري المفعول.نرجع الى موضوعنا بخصوص الاسماء التي وردت في عنوان المقال وهم كل من صالح المطلك الذي اعلنها صراحة وداخل قبة البرلمان بانه بعثي وظافر العاني الذي بقى الى آخر يوم في سقوط نظام سيده العفن صدام وهو الكلب الوفي لهذا الحزب ويخرج من على قناة الجزيرة لينقل البطولات والصولات العظيمة لحزب البعث المهزوم الى ابناء الامة العربية المجيدة!! بينما كان العالم كله يشاهدهم وهم يهربون عراة مذعورين امام دبابة امريكية واحدة وقفت على الجسر المقابل لنصب التحرير لتعلن للعالم ان هؤلاء الجبناء ماهم الا عصابة ذليلة استقوت على ابناء شعبها لتقهره وتذبح ابناءه لاغير وهاهم يتطافرون كالجرذان المذعورة اما م جيش لايتعدى المئة الف شخص على كل مساحة العراق!!وخلف العليان وجمال الكربولي واسامة النجيفي وقائمة طويلة من البعثيين الذين هم بدرجة اعلى من عضو عامل في الحزب العفلقي الصدامي الصهيوني..اين السادة مسؤولوا لجنة المسائلة والعدالة من هؤلاء ودستور العراق وكل قوانينه وحتى القوانين المعدلة لاتجيز دخول هؤلاء بالانتخابات التشريعية ولاكرامة لهم فيها ... فلماذا تم تسجيل تلك الكتل بقادتها ككتله صالح المطلك وهو مشمول باجتثاث البعث وكتلة جمال الكربولي وهو ايضا مشمول وكتلة خلف الحذيّان وهو ضابط عفلقي مشمول بالقانون .. فإن كان هؤلاء قد تم فرضهم سابقا لسبب او اخر فاليوم لامجال لقبولهم لان القانون يحرم ذلك ولو كنا نحترم القانون ونريد للعراق ان يمشي وفق الدستور الذي اقره شعبه بتضحياته الجسام فعلينا ان نطبق تعليماته بحذافيرها وعلى الجميع ولامجاملة لهذا او ذاك ولا كرامة لكل بعثي قذر .. فالبعثي يلوث الهواء الذي يلامس جسده النتن فكيف بنا نقبله والهوء يستغيث منه .فعلى الاخوة في هيئة اجتثاث البعث ان يأخذوا دورهم المشرف ويقولوا كلمتهم الفصل في هؤلاء فوالله ان شعب العراق يستصرخكم منهم وانما وضعناكم في تلك المناصب لكي تنصفونا من هؤلاء القتلة الافاقين وتخلصوننا وبأسم القانون وتحت عدالته من هذه العصابة المارقة كي ننعم وابنائنا والاجيال القادمة بالامن والاستقرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-29
على هيئه اجتثاث البعث او هيئه المسائله والعداله او اي جهه ذات علاقه ومفوضيه الانتخابات منع هذه الشخصيات البعثيه المجرمه..والا فانها ستفتح الباب للشعب العراقي ليبادر وياخذ دوره ويخلص نفسه بيده من اجرام هؤلاء ..فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين..والمواطنين الابرياء يريدون التامين على مستقبل اطفالهم وحينها سوف لاينفع حتى وقوف امريكا المتصيده بالماء العكر مع هؤلاء المجرمين البعثيين..فعلى هذه الهيئات ممارسه دورها وان توفر على الشعب الجهد الذي سيبذله لتاديب هؤلاء البعثيين الارهابيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك