المقالات

ذكرى إعــدام الطاغيـــة


بمناسبة مرور أعواما ثلاث على إعدام أعتى طغاة العصر الذي أحال العراق الى أنقاض متهالكة ,ووسط آسى وحزن أيتامه بهذه المناسبة, كتبت هذه القصيدة المتواضعة مع معذرتي للشعراء الكرام لتطاولي للدخول في مجالهم بأعتبارها المحاولة الأولى لي . ذكرى إعدام الطاغية

حامي حماها من لإساطيل الغرب في خلجاننا أرساها ؟

حامي حماها قاتلُ الملايين الثلاث والباقي نفاها

صقرُ العروبة لكل جميلا لقرى الشمال والجنوب في العراق أفناها

بطل العروبة لم يسمع صوت الجياع وآنين الثكالى والمدفونيين أحياءاً

أعمى الغرور عينه وقلبه حتى كاد ينصبُ نفسه إلها

يقول هو من يمد الظل بين يديه ويطعم الجياع والعراة أكساها

وهو من علم العراق كيف يفك الخط وللحضارة أحياها

بنى صروح الوهم على جماجم الكرام وللقلوب أدماها

ملئ ألارض زنازين وقيود وسجوناً بنى صرحها وعلاها

سرق العراق وبدد الخير والثروات أهداها

لمن غنى وهلل وهتف للقائد الاوحد المقدام الذي حرم الام من ظناها

هلآ نظرتم الى ضحاياهُ كيف بالأرض أخفاها ؟

أربعة عقودٍ تولاها إبليس وجنوده بالحرمان والذّل والمهانة التي ذقناها

تبا لمن لا يرى بعين الحق والإنصاف كيف مّرت ظلما وهظما وعدوانا

وتبا لمن يمجد طاغية ً من الأعراب والشذاذ والأعوانا

هذا الذي ملئ ثرى العراق دما وقيحا وحرمانا

فر مذعورا الى حفرةٍ كالقبرتأنف من دخولها الجرذانا

خرج منها كثّاً ذميماً أغبراً الوجه مبهوتاً وحيرانا

في صورةٍ أثلجت صدور الأمهات والأحرار والايتاما

وأحزنت فيها قلوب الأجلاف والأعراب و"الأخوانا"

وجوههم كالحة كريهة بعد أن إرتضت بيع الضمير بأبخس الأثمانا

وبقايا من أيتامٍ أضاعوا العزَ والجاه والسلطانا

رفضوا الإ أن يبقوا عبيداً لذكرى طاغية جعلوا منه هبّل الزمانا

عراقيـــة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور على عز العراق وأهله من اي متعد أثيم يفعل فعل
2009-12-04
اسأل التاريخ هل مثلي بغى منكر رجس غبي حاقد دوم طغى واسأل الحبل الشريف ما سر الرغى؟؟ كش مني وتنجس ولغى انا أفنيك لحاظا غير أن الدرك الأسفل سوف يصليك لظى خالدا فيها ورفاق النار صرخى قبلنه بالنار والزقوم انوب أقذار البغا كل شي نتحمل ألا هالجرذ سنكافح كالوغى والمصيبه عنده ربعه يقولون جايينه تباعا للصديد والحميم ولغى
جعفر الساعدي
2009-11-30
الى الأخت عراقية المحترمة بارك الله فيك على كلماتك هذه التي خرجت من القلب الجريح .... والتي ذكرتنا بذلك اليوم الممتد فرحه الى اليوم والى الأزل ... ذلك اليوم الذي التف فيه حبل الحق بأيدي الأبطال على رقبة القذر صدام ... ذلك اليوم الذي نفقت روحه الخبيثة .... فشكراً لله الذي أرانا ذل صدام وشكراً لله الذي أرانا هلاك اولاده قبله وعلى الهواء مباشرة ولم يتمكن من اقامة مجلس عزاء لهم كما كان يفعل مع ضحاياه ... أخيراً شكراً للأخت عراقية مرة أخرى على طرقها على رأس صديم المقبور بقلمها الشريف ليأن من العذابات
ياسر
2009-11-29
جميل ما خط قلمك أيتها الفاضلة , إحساس شعري نابع من واقع تجربة مريرة مر به العراق وأهله من جراء حكم البعث الذي جعل من العراق دولة متخلفة مع أن ثروات ومقدرات العراق وكفاءات شعبه تهيئه لأن يصبح في مصاف الدول المتقدمة , الآن أفضى صدام إلى ما قدم وقد خلا بربه ,, أما أنت أيتها الأخت الشاعرة ومع أنها كما تقولين محاولة شعرية أولى إلا أنها تبشر بقصائد قادمة جيدة خاصة مع معايشتك واحساسك الصادق للقضية برمتها . دمت بخير ودام عطاؤكم في مناصرة العراق وشعب العراق الذي تعب من استضعاف الطاغية وزمرته البائدة .
زيـــــد مغير
2009-11-28
الحمد لله الذي أرانــا نهاية المجرم بطيحان التكريتي . وتهنئة لكل الأحباب في موقع براثا والأخوة القراء بمناسبة العيد السعيد وإدام جرذ العوجة . اللهم بحق محمد وآل محمد أرنـــا نهاية المنافقين من أتباع صديم أبن العوجة ومن يترحم عليه ويلحقهم به في سقر حيث المنافقين والمجرمين ...وبوسة ليد السيد المالكي الذي وقع إعدام طاغية العصر يزيد التكريتي أبو التيسين ..وشكرا ً للقصيدة الجميلة .
احمد الربيعي
2009-11-28
اوووووف والله كان احلى يوم في حياتي يوم اعدام الجرذ صدام..والله ثم والله فرحت فيه اكثر من يوم تخرجي واكثر من يوم زواجي واكثر من يوم توظيفي واكثر من يوم رزقي بطفل..
عراقي يكره البعثيه
2009-11-28
لابأس باول محاوله شعريه وحسب معرفتي انها اول قصيده شعريه بمناسبة مرور ثلاث سنوات على اروع مناسبه في تاريخ الانسانيه الا وهيه الخلاص من جرذ العوجه في العراق وتحرير الشعب العراقي من براثن حزب الدمار والحروب والسجون البعث النجس
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-11-28
العيد بعيدين وفرحانه العينين عيد السعيد الاضحى واعدام ابن صبحه العيد بعيدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك