المقالات

لاحظت برجيله ولا خذت سيد علي


د. واثق الزبيدي

هذا حال نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي الذي امتاز بمزاجه الطائفي حيث اوقف وعطل اكثر من خمسين قانونا بدوافع طائفية منها مثلا القرض الياباني الذي رصدته اليابان للبصرة لتوسيع مينائها ؛ ورغم ان البصرة هي صندق مال العراق ذلك الصندوق الوطني الذي يستثمره بل يستغله الجميع من دون مقابل لان البصرة تعيش في ظلام دامس وبرد الشتاء وشحة المياه وموت الزراعة وذبول النخيل اثر حروب البعث العبثة ومع هذه المظلوميات الكثيرة يوقف الهاشمي القرض الاستثماري ولا يمرره الا بعد ان يقسمه الى ثلاثة اقسام قسم ذهب لكردستان لزيادة ثرائهم وقسم ذهب المححافظات السنية فالهاشمي الذي جاء على مركب المحاصصة يتحدث بالوطنية ورفض المحاصصة كما يتحدث الاخرون للاعلام من اجل مكاسبهم الحزبية الضيقة ومن اجل اعادة البعث الصدامي الى الواجهة السياسية لكن من يحتال تدور عليه الدوائر فمطلب كتلة البعث الصدامي (صالح المطلك ، الهاشمي ، ظافر العاني ، جواد البولاني وغيرهم ) باء بالفشل لا بل صار على الهاشمي ان يعتذر لاهالي الموصل والانبار لانه بعد ان اعاد القانون للبرلمان حكم باعادة الامور الى نصابها فالمقاعد الكثيرة التي منحت من دون معرفة عادت لتحذف ليتم العمل بالنسبة التي اقرتها الامم المتحدة وفق دراسات علمية 3% بعيدا عن تفسيرات البطاقة التمونية او وزارة التخطيط غير الموضوعية لان من غير المعقول ان تزداد نسبة الموصل الى 150% فيما لاتزيد نسبة السليمانية السكانية حتى فردا واحد رغم ان الموصل تعيش حالة الموت والقتل الذي تقوم به مايسمى بدولة العراق اللا اسلامية فيما يعم الهدوء مدينة السليمانية ،

الواقع انتصر الحق عن طريق ركوب الباطل مركب التمادي فقد مرت نسبة الموصل ونسبة المهجرين حتى تمادى ابناء اجندة الخارج من البعثيين الذين جعلوا من انفسهم تلك الدابة التي يركبها كل من يريد تخريب العراق ونتيجة لتفكير تلك الاجندات الغبية التي دفعت الهاشمي لنقض القانون الذي تم بالتوافق وما ان رفض التوافق حتى اخذ البرلمان دوره فصوت وبكل حرية على حذف المقاعد الزائدة التي تحصلت عليها محافظة نينوى والانبار وكذلك مقاعد الخارج ومن الواضح ان دول الجوار مثل سوريا والاردن شاركت في ان تكون طرفا سلبيا كما هو حالها عندما اعطت احصائيات كاذبة لسرقة الاموال العراقية حيث قامت برفع نسبة المهجرين في الخارج وفقا لقراءات تخالف قراءات مفوضية الانتخابات واحصائيات الامم المتحدة غير العربية لاني اعتقد انه لاتوجد مؤسسة عربية مستقلة ولايوجد لاي مؤسسة تدعي الاستقلالية في عالمنا العربي رأي وان جميع التقارير التي تصور للعالم على انها نابعة من مؤسسات مستقلة هي في الواقع مكتوبة في زوايا وغرف حكومات الدول العربية التي تصدر تلك التقارير بعنوان الاستقلالية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-27
انتقام الهي وصفعه مدويه للوجه الطائفي طارق الهاشمي..المهم الان من البرلمان عدم السماح لهذا الشخص الاصفر من الحقد ان يستمر في تماديه ويحاول تصحيح ما لم يحسبه في معادله الربح والخساره الطائفيه لان الدوله والقانون والدستور والبرلمان ليس لعبه بيد شخص واحد حاقد طائفي امثال طارق..فالقرارات يجب ان تكون نافذه ولا يتلاعب بها حتى تكون للدوله هيبه..فهذا الطائفي سوف يحاول التصحيح ونفث سمومه فيجب الانتباه له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك