المقالات

مصداقيه وصدق تيار شهيد المحراب


حميد سامي العتبي

تيار شهيد المحراب التيار الوطني الذي تعرض الى ايشع حمله تشويه منظمه طالت رجالاته ومؤسساته مدعومه اقليميا ودوليا ومحليا والى اشرس حمله تصفويه جسديه ورمزيه قبل وبعد السقوط ففي العهد البائد وقف النظام بكل قنواته ووسائله المخابراتيه والاعلاميه والقمعيه لضرب وتشويه هذا الخط الاسلامي الاصيل الاعتقاد ان هذا التيار هو القادر على تعبئه العراق شعبا ومعارضه وتحشيد الموقف الداخلي والخارجي لفضح اساليب هذا النظام البوليسي بالاضافه الى ذراع تيار شهيد المحراب الضارب المتمثل بقيلق بدر السابق الذي ارعب واقلق ازلام النظام البائد وفي العهد الجديد تحشدت كل قوى الشر والظلام وعصابات القاعده التكفيريه وازلام النظام السابق ليعبروا عن انتقامهم واجرامهم ضد الشعب العراقي بشكل عام وضد تيار شهيد المحراب بشكل خاص لااعتقاد هذه العصابات ان المحرك الاساسي للعمليه السياسيه والركن الرئيسي في توجيه المسار السياسي في العر اق هو تيار شهيد المحراب وبقيه القوى الوطنيه التي كانت تؤمن بعمليه التغيير وتوطيد اركان العمليه السياسيه في العراق هذا التيار يتميز بقدراته على الحوار الاقناعي وادراه العمليه الديمقراطيه في العراق واستيعاب الجميع وفق ارتكاز العمليه السياسيه بالاضافه الى مايمتلكه من قدرات على ايجاد خطاب معتدل ومتوازن ولاينظر الى افق ضيق والمصالح بل يتفاعل مع الواقع الجديد دون ان يبعد المستقبل وافاقه المشرقه ولاينشغل بالماضي على حساب الحاضر بمعزل عن المستقبل وتفاعله في العمليه الديمقراطيه ومفرداته الفاعله كالانتخابات لم يكن مجرد اداء في سياق التسابق للوصول الى السلطه بل كان جهدا متميزا ناظرا الى التاسيس وبناء دوله المؤسسات وتعميق اركان العمليه السياسيه وان كان ذالك على حساب استحقاقه ومصالحه لاانه لايهمه مصالحه بل تهمه مصالح الوطن العليا ولذا كانت تضحياته على طول المسيره سواء قبل سقوط النظام او بعده

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك