المقالات

العلاقة بين الناخب والقوى السياسية


مهند العادلي

في مختلف دول العالم تكون العلاقة مابين الناخب وأي قوة سياسية لاتحكمها مصلحة معينة ماعدا العراق حيث كلما اقترب موعد عملية انتخابية تظهر مسميات قوى ماانزل الله بها من سلطان وتختفي بقدرة قادر بمجرد انتهاء العملية الانتخابية ولكون الشعب العراقي جديد على مثل هده الممارسة الديمقراطية فان البعض من أبنائه الى حد ألان لم يستطيع من تحديد توجه السياسي بالرغم من الشعب العراقي ميال بطبعه وحكمه الى استراتيجية معينة ويقع تحت تأثير عوامل معينة في اخذ أي قرار ولكن الغالبية من أبنائه استطاع اختيار طريقة وتحديد توجه الفكري والسياسي نتيجة الظروف التي عاشها خلال السنوات الستة الماضية

في مفهوم العملية الانتخابية ينقسم المواطن لدى القوى السياسية الى ثلاثة أنواع 1-مؤيد 2-غير مؤيد تماما 3- مترددماتسعى أليه القوى السياسية هو النوع الثالث ولذا يكون هو الهدف الذي تسعى لكسبه وضمه الى صفوف مؤيديها وهنا تكون المغريات كثيرة منها المادية ومنها معنوية قد لاترى النور بتاتا أنما هي كما تعرف في عالم السياسة وعود بلا تنفيذ والغاية من هذه الوعود هو تحقيق مكاسب مرحلية أثناء فترة الانتخابات وبعدها يتم التخلي التام عن تنفيذها وتحت أسباب وأعذار كثيرة لذا وجب على الإنسان الاعتيادي البسيط والذي هو في حقيقة الأمر متردد في اتخاذ القرار والانتباه تماما لقيمة صوته الانتخابي ولمن يعطي هذا الصوت الثمين 0في دول الغرب يتم أنشاء معاهد دراسات متخصصة وتقدم المئات من الدراسات من أجل توضيح قيمة الصوت الانتخابي للمجتمعنحن في العراق نحتاج الى المزيد من التجارب الانتخابية كي يستطيع المواطن العراقي من معرفة القيمة الحقيقية لصوته الانتخابي لأننا مع الأسف نعتبر من الشعوب الضعيفة في مجال الممارسة الديمقراطية في الحياة وهي الانتخابات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد العتبي
2009-11-24
مقال جيد ورائع ويعبر عن واقع الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك