المقالات

السيد قاسم عطا المحترَم


ريم الحكيم

بارك الله في جهودكم.. إنَّ كَشْفكُم للمجرمين القتلة عمل عظيم حقا.. وإنَّ بعضاً من اعترافاتهم قد تساعد على إزالة قليل من الهم والغم والقلق عن المواطن العراقي المغدور ومن ثم الارتياح!؟.

لدينا نماذج من الأسئلة التي نأمل أن توجه إلى أولئك المجرمين حين عرضهم على القنوات؛ .. لتوضيح بعض النوايا والمواقف لهؤلاء القتلة ..

نرجو من سيادتكم أن توجهوا الأسئلة التالية خلال عرضكم للمجرمين القتلة قبل أن يسردوا بعض الاعترافات المختصرة عن طريق القنوات الفضائية, حيث أن تلك الأسئلة سوف تحدد نواياهم وموقفهم ورأيهم بما يقدمون عليه من الإجرام والقتل الجماعية "النوعي"! بعد تلقي الأوامر والتوجيه والأموال المخصصة لتلك العمليات البشعة.. الأسئلة:

** هل قمت بعمليات إجرامية سابقاً.. أين وكيف.. وضد مَنْ؟

** هل كنتَ تعلم ماذا سوف يحدث عند تنفيذ العملية وذهاب الضحايا الأبرياء؟ دون أن يؤثر هذا العمل على كيان الدولة ومؤسساتها تأثيراً جذرياً وحاسما!!

** مَنْ الذي عرض عليك هذه المهمة القذرة.. شخص أو حزب أو جماعة أو عصابة؟

** هل كنت مؤمنا أو مقتنعاً بما سوف تقوم به؛ أم أن هناك سبب آخر

** هل كنتَ مجبرا أو مهدداً من قبل حزب أو جماعة للقيام بهذا الإجرام

** هل كنتَ مهددا بإفشاء أسرار خاصة بك إذا لم تتعاون مع الذين طلبوا منك القيام بهذه المهمة القذرة؟

** هل قمتَ بهذا العمل وساعدتَ عليه من أجل الحصول على المادة أو كنتَ مؤمنا بما تفعل؟

** هل الذي دفعك للقيام بهذا العمل هو نزعة انتقامية لحادث "موت" تعرض له أحد أفراد عائلتك؟

** هل كنتَ تؤمن! بأن مبادئك! وانتماءك السياسي! يفرض عليك القيام بهذه المهمة الوحشية؟

** ألا فكرتَ أو توقعتَ أن يكشف أمرك وتآمرك ومن ثم (ربما)!! إعدامك؟ {وهي غصةٌ في حلقوم المواطن المظلوم أن يرى يوما مجرماً يعدم في مكان إجرامه}

** ألا فكرت أو حسبت ماذا سوف يحدث لأهلك (أمك, أبوك, أخوك) من صدمة نفسية واجتماعية بعد انكشاف أمرك؟

** في ساعة قيامك أو شروعك بالمهمة!! .. هل كنتَ مخموراً أو "مُكَبْسِلاً" أو تناولتَ حبوب تفقدك الإحساس بما سوف يحدث لك وللناس الأبرياء؟ أم كنتَ في كامل قواك العقلية؟؟ وتلك هي الكارثة.

يا سيادة اللواء المحترَم

نحنُ نعلم أنكم تحيطون علماً وخبرةً بهذه الأسئلة؛ وقد جرى سؤالهم عنها في دوائركم ؛ وربما أكثر من ذلك.. وإنما نريد أن نسمع أجوبتهم ونتشفّى بهم.. ويسمع الآخرون الذي يدافعون عن مثل هذه النماذج المجرمة الذين يقتلون الناس بدم بارد وبهذه الطريقة المروعة ويعتبرونهم أبطال و "مجاهدين"!

نرجو لكم مزيداً من الوعي والسهر على أرواح المواطنين وأرض الوطن .. وندعو لكم - ولكل العاملين معكم - بالتوفيق والصحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kasim
2010-07-05
تدلل والف صار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك