علي ابراهيم العطواني
منذ إن لاحت بوادر محولات البعث المقبور في التسلل الى العملية السياسية واتخاذ الانتخابات المقبلة كمنطلق لهذا التسلل وبمواجهات حزبية عديدة منها ما هو معروف بعلاقته القديمة بالبعث المقبور كتحالف علاوي المطلق ومنها ما صنعته دول الخليج كتحالف أبو ريشة البولاني ومنها من ساهم بالدفاع عن البعثتين طيلة السنوات السابقة متنكرا بواجهات إسلامية لم تخفي طائفيتها يوما . ولان هدف العبثين هو الانقلاب على الديمقراطية من داخلها فقد سعوا الى إطلاق الإشاعات التهويلية عن حجم تواجدهم وإعدادهم وخططوا الاطلاق اكبر حملة من التزوير بدأت بالضغط لزيادة إعداد المقاعد البرلمانية في محافظات معينة والضغط من خلال زبانيتهم في البرلمان الحالي على المحصصة للمهجرين لأنهم اعدوا العدة لأكبر عملية تزوير في دول الجوار التي يتواجد فيها العراقيون ولمعرفتهم إن تلك الدول ستساعدهم على ذلك ذلك وهي التي قدمت إعداد غير حقيقية لإعداد العراقيين مناجل كسب مبالغ المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة والمنضمات الإنسانية . ولم تجد محافظات البعث المقبور نجاحا بسبب وعي الجهات البرلمانية الوطنية الذي حدث ثمانية مقاعد للمهجرين وهو عدد منصف لإعداد التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فلجأت لتحالفات البعثية إلى الاستعانة بورقتها الأخيرة المتمثلة بالصلاحيات الممنوحة لطارق الهاشمي بنقض قانون الانتخابات لتحقيق احد الأمرين وهما إما زيادة إعداد مهجري الخارج وبما يضمن مقاعد إضافية للبعثتين كما تنبا فلكي البعث الرفيق صالح المطلك والامر الثاني هو تأخير الانتخابات والدخول في متاهات الفراغ الدستوري والذي ربما يودي بالعملية السياسية إلى الانهيار .وقد تبنى هذا الدور طارق الهاشمي لينزع برقع الوطنية والإسلامية الذي لبسه لسنوات ليظهر على حقيقته بعثي الهوى والتوجه وألان بعد إن جاء رد المحكمة الاتحادية بعدم قانونية نقص الهاشمي واصطفاف القرى البرلمانية في رفعها لرسالة النقص التي قادتها طارق الهاشمي وإصدارها على اقرار قانون الانتخابات هل سيعلم البعثيون إن الشعب العراقي رفضهم والى الأبد أم إن سيستمرون في غيهم وكذبهم على الناس وعلى أنفسهم . علي ابراهيم العطواني
https://telegram.me/buratha
