المقالات

وسقط الهاشمي


في زمن اللاعقلانية تتجلى حقيقة من باعوا اوطانهم وقتلوا اخوانهم واذلوا كرامتهم وباعواآخرتهم بدنيا ( آل سعود ) ليحصلوا على فتات من موائد امراء البترول وبعض من مديحهم لينالوا الرضا والقبول عندهم ، وهذا النوع من البشر ليس غريبا او جديدا على بني الأنسان ولكن الغريب والجديد هو الوقوف بجراة كبيرة امام وسائل الأعلام دون ان يرف له جفن او يغض منه طرف وهو يتبجح بارسال وطنه الى هاوية الفراغ السياسي وكأنه يعلن تحقيق نصر على الصهيونية العالمية .

ان ما قام به فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي من نقض لقانون الأنتخابات في ( الوقت الضائع ) حتى لا تبقى فرصة للتعويض واستدراك الموقف كان أقسى وألعن من النقض نفسه لأنه يدل على خبث الهدف وفساد الغاية من وراء هذا النقض ، كما انه يقطع الطريق على كل من يريد ان يلتمس له العذر ان كان هناك عذر يقال او اعتذار يقبل . ولكي نكون منصفين فأن " فخامته " قد اثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع موقفه المتحيز الى اعداء العراق وتطوعه ليكون رأس الحربة التي يطعن بها هذا الوطن الجرح في الوقت الذي هو احوج ما يكون فيه الى ضماد من جراح الماضي وطعناة الحاضر ومكائد المستقبل التي تحاك في دول الجوار " اجارنا الله من شرها " .

اننا نحمد الله على ان السيد الهاشمي لم يتمكن من اخفاء حقيقته الى نهاية المطاف لتنكشف امام الشعب صورته وتتجلى سجاياه واضحة وضوح الشمس حتى يعرف كل مواطن كيف سيختار من يمثله في الأنتخابات القادمة ويبحث عن حقيقة كل مرشح قبل ان يقدم على اختياره لكي لا يكون سببا في تسلط من لا يؤمنون بوطنهم على مقدراته ويحكمون شعبه بما تمليه عليهم " مملكة البعران " او جمهورية " آل ابي سفيان " ومن يقف وراهما من الأعراب الأشد كفرا ونفاقا من الكفار والمنافقين لتكون حكومتنا القادمة حكومة وطنية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى لأنها حكومة يختارها الشعب من قوائم مفتوحة وشخصيات معروفة بعد تمحيص واختبار وثقة في الأختيار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد سامي
2009-11-22
ان الهاشمي يريد تعطيل العملية السياسية وقد حاول من قبل بتهديد والوعيد ولاكنه فشل وسوف يفشل الان لان شبنا يدرك بحسه الوطني ان هنالك غاية شريرة في نفس طارق ولن تتحقق
نور العراق
2009-11-21
الى اخواني في وكالة براثا:وحق هو ابو فاضل..بالحسين..دخلت على موقع جبهة التوافق وكدت اختنق من وراء شاشة الحاسوب بسبب ما رأيت من وجوه بغيضة وما قرأت من أقوال تقطر سما" .. وعندما دخلت الى موقعنا المبارك كأني خرجت من وحشة قبر مظلم وصرت اتنفس من جديد هواء نقي وأشعر بأمان وراحة لايشعر بها الاّ من يعود الى أهله بعد وحشة الغربة..اللهم احفظ القائمين على موقع براثا وجميع متابعي الموقع من كل سوء بحق محمد وآل محمد.
احمد الربيعي
2009-11-21
لااعرف السبب وراء عدم ايقاف هذا الطائفي طارق الهاشمي عند حده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك