صلاح الغراوي
لعل الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون طوق النجاة لعراقنا الغالي بعد فترة القلق السياسي، والنهب المنظم لافكار الجماهير ، وغسيل المخ الذي مارسته قوى ارهابية وبعثية متسترة بجلباب العراق. الانتخابات المقبلة كشفت زيف هولا ء. والقمتهم حجرا حتى قبل موعدها المقرر. لذا سارع اعداء العراق بمختلف مسمياتهم. برلمانيون ،نائب رئيس الجمهورية، سياسيون، كتاب محللون. كل هولاء يرغبون بتاجيل الانتخابات ويتذرعون بحقوق الاقليات والمقاعد التعويضية، واخيرا وجد كبيرهم الذي علمهم السحر بمقاعد مهجري الخارج املا لهم لانقاذهم من ورطة البقاء السياسي،
الانتخابات المقبلة صاحبها وعي سياسي شعبي ، يقتضي بضرورة طرد الدخلاء والانتهازيين ولاول مرة في تالاريخ العراق منذ تاسيس الدولة العراقية يكون هناك اجماع وطني اقصد به شعبي بضرورة وصول ابناء العراق للبرلمان. حينها ادرك كبيرهم انه في ورطة ولابد من طوق الخلاص. وكان نقض قانون الانتخابات الفرصة الذهبية التي لاتعوض, وصفق له من الجانب الاخر كل البعثيين وكل ممثلي الاجندة الخارجية وكل العملا ء, صفقت له قنوات وردد الضاري شكره لهذا الموقف الذي اسماه بالنبيل؟وحقا قالت العرب....ورفع الامر للمحكمة الدستورية التي رأت فيؤ النقض مخافة دستورية واستغلال لحق في غير محله ، لكنهم هذه المرة قالوا ان المحكمة الاتحادية استشارية وغير ملزمةثم ان ربك لهم بالمرصاد فابرقت المحكمة تقول ان رايها ملزم لكل السلطات العراقية ومن يقول ذلك فانه واهم وتمضي سفينة العراقب بدون كلل او توقف وليس هناك من يعطل تلك المسيرة الخالدة وتلك الدماء الزاكية التي اسقطت وارهقت ديكتاتور العراقهذه الدماء هي ذاتها اليوم تقف لهولاء بالمرصاد.
https://telegram.me/buratha
