المقالات

وزير ومرشح


د. ازدهار الساعدي

من عجائب الدنيا السبع ان يكون وزير الداخلية مرشحا لقائمة انتخابية ومن العجائب ان المحاصصة التي اوصلت رئيس الوزراء الى الحكم صارت (كوخة ) وهي من اشكاليات الحاكم الذي لايؤمن بما يقول فقد اصر رئيس الوزراء المالكي على اختيار القادة الامنيين ممن لم ينتموا الى حزب سياسي ولكن رئيس الوزراء نسي ان يستثني البعثيين فاخراج الضباط المنتمين الى كل الاحزاب العراقية الوطنية وابقى واستبدلهم بقادة بعثيين وما ان حاون موعد الانتخابات حتى حمل شعار القضاء على البعث ذلك الشعار الذي رفعه يوم رشح للانتخابات على قائمة الائتلاف الوطني العراقي الذي يعتبره المالكي طائفيا بعد ان وصل من خلاله للحكم والذي كتب الدستور الذي يريد المالكي اليوم تغييره ايضا لانه لايعطيعه صلاحية الحكم المركزي المطلق اي لايعطيه الصلاحيات الصدامي ولايسمح له ان يكون صنما ، ثم لما عاد من عاد من البعثيين وبقيت بعض المواقع الامنية شاغرة اعاد الفدائيين الذين انتسبوا لحزب الدعوة وهم اليوم من ( فدائيي صدام الى دعاة مجاهدين ) كمما اصر رئيس وزراء المحاصصة على ان يكون الوزراء الامنيون مستقلين فتبين ان وزير الداخلية امينا عام للحزب الدستوري العراقي الممول من الامارات العربية غير العراقية (يعني اجندة مو عراقية وقبل ان انسى فان الامارتيين عندما عاد المنتخب العراقي استقبلوه بالنشيد البعثي الصدامي // هل تتذكرون ام لا )

ووزير الداخلية ينتمي لحزب الشيخ عبد الغفور السامرائي بالباطن فهو لم يعلن ليس خوفا من ان يفصل لان رئيس الوزراء يعرف انهم مسيسون قبل تعيينهم وكان يظن انهم سيدخلون جميعا في قائمة واحدة لكن يبدو ان الاحوال لم تسر على مايرام فقد اعطى البولاني امرا لجماعته بان يبحثوا عن دوائر في الداخلية او غيرها لينتقلوا اليها لانهم بعد الانتخابات سيكونون مطاردون بسرقاتهم وفسادهم من قبل الحكومة القادمة اما المالكي فقد اصدر مكتبه امرا يقضي بعد السماح للقوات الامنية بان تروج لاي حزب لكنه لم يصدر هذا القانون في الانتخابات السابقة عندما قامت القوات الامنية بلصق صوره على السيطرات وراحت بالترويج لدولة " الفافون او الماعون " على راي اخرين والمحاصصة التي يرفضها المالكي عادت وكما يرغب فالقوائم السنية كلها دخلت قائمة واحدة وتصر اليوم على رفض قانون الانتخابات لانه لايسمح للصداميين في الخارج لان يزوروا الانتخابات فيما المالكي الذي لايزال يحلم بحكم العراق مرة اخرى يندب حظه ويتشاجر مع اللوكية العبادي والعسكري والعلاق ابو تاير لانهم منوه برئاسة قادمة في قائمة اقل ما يقال عنها هزيلة وميته قبل ان تولد لان للباطل جولة وللحق جولات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك