المقالات

النائب العسكري ينتحب متحسراً: يا ليت بيني وبين الفيدرالية عامر!!


بقلم:فائز التميمي.

أزمة مؤرقة فلا قرار المحكمة الإتحادية ملزم ولا آلية نقض البرلمان للقرار وإرجاعه تنفع لأنه إذا نقض ثانية يحتاج لى ثلثي البرلمان ليقر وهو أمر صعب مستصعب.كذلك جاء النقض الخياني في صالح البعض الذين يعتقدون أن هنالك حيف جرى لهم في القانون.وقد يبدو للبعض أنه لا حل والحل سهل يسير.لو نظرنا الى فئة واحدة لم تتضرر بنقض القرار وهم إقليم كردستان اي فيدرالية كردستان فهي تتحرك وفق قوانين برلمانها . وبقينا نحن فلا نحن كسبنا محاسن المركزية بل إن مثل ما يفعله الهاشمي ربما يرفع الغشاوة عن كثير من الذين ظنوا أن المركزية هي الحل الأمثل!!. ولا نحن إستفدنا من محاسن الفيدرالية وأهمها إستقلال القرار في حالة إضطراب أمر الحكومة الإتحادية.ولقد أعجبني ما ذكره النائب القاضي عبد الجبار في أحدى برامج الحرة من اننا أخذنا نستحي ان نقول فدرالية وكأن القول بها جريمة أو سبة أو عمل غير مغتفر!!.بقى هنالك حل مثلاً أن يقوم الشعب بمظاهرات مليونية ولكن إذا كانت سلمية فهي لا تؤدي الغرض في عالم اليوم وسوف يعودون الى بيوتهم وكأنك يا زيد ما غزيت. أو أن تكون عنيفة وبالقوة وهذا محذوره ان يكون إيذاناً بالعودة الى الفوضى وهذا ما يفرح البعثيين حيث ستكون الفرصة سانحة لهم للقيام بجرائمهم .والحل الآخر الوحيد القاصم الصارم ضد اللئيم الغاشم أن يعلن عن الفيدرالية وسترون كيف سينقلب السحر على الساحر.فيا إخوتنا في إئتلاف دولة القانون لم يعد المواطن المحروم بطران يختار المالكي أم الجعفري أم المنتفكي أم..الخ بل هو الآن بين خيارين سقوط التجربة أم نجاحها ولا يهمه من سيكون. إنه متشائم وهو يرى هذا العجز ولن يزول الشلل إلا بإعلان الفيدرالية فهي البلسم لأننا لا زالنا على نفس الطائفية عند سقوط صدام عام 2003م فأنظروا الى المعسكرين جيداً وقولوا لي علام إصطفوا!!. بقى أمر واحد إستوقفني ماذا لو كان عزيز العراق (رضوان الله عليه) معنا!! وهو يرى الشعب في حيرة ..صدقوني لمات كمداً وحزناً أن يوقف المسيرة كلها أرعن من بقايا وراثة الأحقاد منذ يزيد وحتى صدام.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البلد/2
2009-11-22
و بأسم التوافقية أصبح الضيف على الحكومة هو صاحب الأمر و النهي كما يفعل الهاشمي في مجلس الرئاسة أو نواب التوافق في مجلس النواب أو الوزراء الضيوف ... الحل هو ديموقراطية حقيقية تدار الأمور فيها من قبل الأكثرية التي تفوز في الأنتخابات و تتحول الأقلية الى معارضة برلمانية سلمية هدفها التقويم و الأصلاح و ليس التكسير و التشهير .... و ألا فلا حل سوى الفدرالية لتمضي الأمور بشكلهل الصحيح في المناطق المستقرة سياسيا و أمنيا .. و ليبقى التوافقيون في صراعهم و تخلفهم الذي لن ينبي بلدا لاسيسيا ولا تنمويا ...
ابن البلد
2009-11-22
صدقني يا أخي ’ لم أكن في بداية التغيير مؤمنا بالفدرالية لأن الديموقراطية أسمى و أرفع منها .... و لكن ما رأيناه و لمسناه في التطبيق خلال السنوات السابقة بعيد جدا بل و يتعارض مع الديموقراطية ..... فلم نرى ديموقراطية حقيقية تعتمد على حق الأكثرية و أحترام رأي الأقلية .... بل رأينا محاصصة و ديمقراطية توافقية مستوردة بعيدة عن الواقع ... فعندما تكون القيادات السياسية متقاربة يمكن التعامل مع الديموقراطية التوافقية و لكن عندما تكون متباعدة بل و متناحرة فلا جدوى منها ... بأسم التوافق تحكمت الأقلية بنا .
المجراوي
2009-11-20
رحمة الله على روحك ياابا عمار لقد قلتها وبرئت ذمتك والان يحصد الشيعة سوء اختيارهم حسرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك