محمد عماد القيسي
سامي العسكري من أكثر الشخصيات البرلمانية والسياسية إثارة للجدل في العراق الجديد وصاحب التصريحات التي طالما سببت الفتن والقلاقل بين العراقيين وتمني الكثيرون على رئيس الوزراء المالكي أن يمنع العسكري من التصريح باسم الحكومة أو باسم حزب الدعوة والجميع يتذكر ادوار سامي العسكري وتصريحات الفتنة والفرقة فهو أوج المواجهات الطائفية يهاجم طارق الهاشمي وفي تصاعد الخلافات بين العرب والأكراد والتدخل التركي لضرب مقاتلي حزب العمال التركي الكردي يصرح العسكري ويتهم وزير الخارجية هوشيار زيباري بإقامة ليالي حمراء في القاهرة وبسبب هذه التصريحات أقام زيباري دعوى فضائية وطالب بتعويض مادي ضد سامي العسكري وكسب هذه الدعوى وكذلك نتذكر جميعاً ان سامي العسكري كان من من مجموعة من النواب المطلوب رفع الحصانة عنهم وتركت هذه المطالبة بعد العفو الذي أصدره المالكي عن المحكومين والمطلوبين وكان العسكري منهم.
هذه المقدمة وجدتها ضرورية لمن لا يعرف سامي العسكري وتاريخ تصريحات التي أثبتت الأيام أنها خالية من المصداقية ولكنها تسبب الفتنة في كل حين واستمراراً لهذا المنهج كان لقاء سامي العسكري الأخير مع آكانيوز والمنشور في موقع شبابيك بتاريخ 17/11/2009
فالعسكري يقول في هذا اللقاء متحدثنا باسم ائتلاف دولة القانون( تعرض ائتلاف دولة القانون منذ الإعلان عنه الى ضغوط مختلفة من قبل الائتلاف الوطني لدفعه الى الانضمام اليه، واستخدمت في ذلك مختلف الوسائل) وأقول إن ما نسمي سامي العسكري ضغوط إنما هي حرص بحس وطني على دعوة الجميع للاشتراك في اكبر ائتلاف وطني سعى لضم جميع القوى الوطنية التي تؤمن بالعملية السياسية إليه وهذا الأمر يحسب للإتلاف ولا يحب عليه يا سامي العسكري.
إما قول سامي العسكري (إن المرجعية الدينية تريد ائتلافا واحدا) فهذا ليس إشاعة فالمرجعية تريد وتتمنى وتوصي بوحدة الصنف للجميع بل إن أملها هو إن تتوحد قلوب العراقيين وكلمتهم لخدمة وطنهم وهي ترحب بكل مشروع يحقق ذلك أو يقرب إليه.
إما قول السيد العسكري إنالاشاعات تقول (ائتلاف دولة القانون يشق الصف الشيعي) فأقول نعم انتم بإصراركم على اخذ نسب عالية وحصص كبيرة ومنصب رئيس الوزراء قداحدثتم شرخا في صف الأغلبية من الشيعة ومن الآخرين الوطنية العراقية ثم أليس ائتلاف دولة القانون هو من اشترط إبعاد التيار الصدري وحزب الفضيلة كشرط اساسي للدخول في الائتلاف الوطنيوالا يعد هذا الشرط شقا لوحدة الصنف الوطني والشيعي.
وعن قول العسكري بان اطراف خارجية ساهمت في الضغوط فأقول نحن نرحب بأي قوى أو طرف خارجي يضغط لأجل وحده العراقيين وعلى قول أهلنا (راية الله بيضة) إما إذا كان السيد العسكري يريد إن يلمز إلى إن هذا أطرف هو إيران فمن حقنا إن نتسائل لمصلحة أي جهة هذا اللمز.
وبعد كل هذا اسأل كل المتابعين والباحثين هل سمعتم تصريحاً أو حديثاً لسامي العسكري يصب في مصلحة الوطن أو المواطن؟ ولأني متأكد من الإجابة أقول إن سامي العسكري وبعد إن جرب الفتنة مع الجميع يريد إن يجرب الفتنة في أوساط الشيعة لينطق عليه وصف (صكر افيلح)
https://telegram.me/buratha
