المقالات

عمار الحكيم والمسؤولية الكبرى


مهند العادلي

عندما يرغب المرء في وصف إمكانيات هذه الشخصية قد يعجز في اختيار المفردات الوصفية لهذه الشخصية .. وكذلك قد يتوقف القلم عن الكتابة ولساعات طويلة , أكثر ما يمكن قوله في عنها نادرة عندما شاء قدره والتوفيق الرباني أن يضعه إلى جانب عمه شهيد المحراب (قدس سره) فتعلم منه الكثير من أمور الدين والسياسة ولما كان هو الأخر يتمتع بحس الفطنة والذكاء فقد استطاع أن ينهل من معين علم عمه وفي مختلف مجالات الحياة .وبعد شهادة عمه (قدس سره) تولى زمام قيادة وإدارة دار التبليغ الإسلامي التي كان قد وضع أساسها الأول شهيد المحراب وليتغير اسمها بعد شهادته وتحت قيادة السيد عمار الحكيم إلى مؤسسة شهيد المحراب ولتكون هذه المؤسسة الفتية وكما خطط ورسم خطها شهيد المحراب (قدس سره) الجانب الثقافي الداعم لباقي مكونات المجلس الأعلى الإسلامي في العراق .وبفضل علم وذكاء هذا الشاب الطموح استطاع أن يرتقي بهذه المؤسسة وفي فترة قياسية إلى مصاف مؤسسات المجتمع المدني المعترف بها في منظمة الأمم المتحدة ولتكون بذلك في مقدمة المؤسسات التي تعتلي هذه المرتبة الرفيعة بين مؤسسات الشرق الأوسط عموما وهذا كله قد تحقق بفضل السياسة التي وضعها السيد عمار الحكيم في رسم نهج وبرامج هذه المؤسسة المباركة وتوسيعها وعلى رقعة جغرافية أوسع في عموم العراق .هذا الجهد والتخطيط كان كله إلى جانب مهمة أخرى لا تقل عن مثيلتها من حيث الأهمية ألا وهي دوره كنائب لرئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق و بمعية والده عزيز العراق (رض ) , حيث جاء التوفيق الإلهي من جديد حيث السير بخطى ثابتة حيث أتت ثمار هذه الخطى في فترة مرض والده (رض) حيث تولى قيادة المجلس ورسم سياسته الثابتة في وضع ملامح العراق الجديد .وبعد رحيل عزيز العراق (رض) جاءت الوصية المباركة ل عزيز العراق لتوصية بهذا الشبل خيرا وتوصي القيادات السياسية بالاستفادة من خبرته السياسية وتفقهه بالدين وورعه في الدنيا والتزامه الثابت بفكر أئمة الهدى (عليهم السلام )..ولياتي التوفيق من العلي القدير من جديد عندما وضعت القيادات في المجلس الإسلامي ثقتها بالسيد عمار الحكيم ليتولى ويخلف والده في قيادة مركب المجلس الأعلى ومؤيديه ومناصريه وحتى زمن الانتخابات القادمة من عمر المجلس أن شاء الله .هذه الشخصية التي كانت في الزمن الماضي تستظل بظلال عمه ومن ثم والده آن لها اليوم لتكون هي الشمس البازغة في سماء المجلس الأعلى وليتحمل ثقل المسؤولية الكبرى خلال مرحلة الانتخابات البرلمانية القادمة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجي
2009-11-21
حفظ اللة مراجعنا العظام والسادة المجاهدين في سبيل اللة ونسال اللة ان يحميهم وينصرهم على اعدائهم ويوفق السيد عمار الحكيم على السير على نهج اباءه وهو لذلك اهل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك