محمد الشيخ
تذرع الهاشمي لم يكن مقبولا ونقضه كان فاشلا , واضح جدا ان الهاشمي حاول خلق جو مشحون من خلال اختياره لليوم الاخير من المهلة القانونية مستغلا سفر رئيس الجمهورية الى فرنسا, الهدف واضح ولايحتاج الى مزيد من القراءات. فاستخدام الهاشمي لحقه الدستوري في غير محله, امر يثير اكثر من علامة استغراب لماذا لجأ الهاشمي لهذا الاسلوب الاستفزازي ولماذا اراد ان يعرقل العملية الانتخابية مع العلم هناك استحقاقات تترتب على موعد الانتخابات منها جدولة الانسحاب الامريكي من العراق. وهل قضية مهجري الخارج هي من الخطورة بمكان حتى يستخدم الهاشمي حقه في النقض ام انها قضية شخصية . بمعنى اخر ان الهاشمي استخدم حقه الدستوري لتحقيق مكسب شخصي انتخابي وهذا هو الذي نقول انه مخالف للدستور.المحكمة الاتحادية رفضت نقض الهاشمي واعتبرته مخالف للد ستور، ومجلس النواب سيلتم شمله السبت لنقض النقض ؟ماذا حصل الهاشمي اذن وهو العارف بمثل هذه الامور سوى الدعاية الانتخابية بين اوساط البعثيين بعد ان تم طرده من الحزب الاسلاميقضية الهاشمي كما وصفها الامين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للفقرة الأولى من قانون الانتخابات، واصفاً القرار بغير المقبول. لانه جاء في اليوم الاخير للمهلة القانونية وان الرفض ينطوي على امور في غاية الخطورة كونه سيدخل البلد في ازمة سياسية.وقال العامري في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد، الأربعاء، إنه من المؤسف ان ينقض الهاشمي تلك الفقرة من القانون بعد نقاشات وجدالات استمرت ثلاثة أشهر.وأستغرب القيادي في المجلس الأعلى من نقض القانون في اليوم الأخير من المهلة المحددة، مؤكداً ان المفوضية العليا للانتخابات ستعاني من الإرباك في عملها بسبب ذلك.واعتبر تذرع الهاشمي بوجود أربعة ملايين مهجر خارج العراق بأنه كذبة نيسان، حسب قوله، مضيفاً إن أحداً لم يتوقع إثارة موضوع المقاعد التعويضية لمهجري الخارج على حساب مشكلة كركوك التي كانت المعرقل الأكبر لإقرار القانون
https://telegram.me/buratha
