المقالات

النقض الانتخابي


د. واثق الزبيدي

عاد قانون الانتخابات الى المربع الاول بعد فترة طويلة من المشاورات والتجاذبات السياسية الانتخابية والتصريحات الاستهلاكية الاعلامية التي حاول ان يستثمرها السياسيون المرشحون للانتخابات القادمة ولكن اخير انتصر البعثيون في عرقلة اصدار القانون فقد حاول البعثيون في البرلمان العراقي ان لايمرر القانون لان القائمة المغلقة هي التي سمحت لشخصيات هزيلة وقوائم مجيرة للاجندات غير عراقية ان تصل البرلمان العراقي بفضل الاموال الكثيرة التي امكنها شراء الاصوات وما ان مر قانون الانتخابات حتى ذهب المزورون الذين هالهم مرور القانون في البرلمان الى الاستشاطة وان من عد نقض القانون نصرا لابد من انه يفصح عن نفسه ويقينا فان صالح المطلك الذي عد النقض نصرا كان يعرف ان خمسة بالمئة لايمكنها ان تحقق شيئا وان تزويرها لن يجد النفع الكثير فيما نسبة خمسة عشر بالمئة والتي يتصارع من اجلها الزعماء السنة هي اصوات البعثيين فالهاشمي لم ينقض القانون لان القانون وكما يدعي الهاشمي قد همش المهجرين او الاقلية لان المهجرين ليسوا اقلية لانهم ينتمون لهذا العراق ويحق لهم العودة يوم الانتخاب وهم يحتفظون ببطاقاتهم التمونية ولكن البعثيون هم الاقلية التي يتباكى عليها الهاشمي ليضمن اصواتها لكن يبدو ان لعبة صالح المطلك اكبر حيث هيأ المطلك لهؤلاء البعثيين وهو يحاول كسب اصواتهم لانه يعمل معهم وينفذ الكثير من مخطاطاتهم وان تصريحات الهاشمي والمطلك وغيرهما ما هي الا تصريحات يراد منها كسب الناخب البعثي الذي من حقه ان يشارك والقانون الذي اعطى اكثر من مئة بالمئة زيادة في مقاعد محافظة نينوى لم تكن عودته على يد الهاشمي الا خسارة للهاشمي فالمقاعد التي يعتقد ان الهاشمي سيربحها من البعثيين في الاردن سيفقدها من البعثيين في الموصل لان الكرد لن يعيدوا القانون كما كان بل سيعودوا الى الارقام الوهمية التي قدمها الموصليون وهي بالطبع كانت من صنع البعثيين لان الموصل لاتحكمها القوات العراقية المركزية بل تحكمها عصابات الجريمة البعثية في الموصل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك