المقالات

(( الى متى يبقى العراق وشعبه تحت جحيم طارق والمطلك وباقي البعثية المجرمين ؟.))


حميد الشاكر

فقط هو سؤال يبحث عن إجابة : الى متى يبقى أمن العراق ومسيرته الديمقراطية وتطوّر حياته الاقتصادية وأستقرار انسانه المسحوق وتطلعه الى الامل بحياة افضل ..... الى متى يبقى كل هذا رهين قرارات اناس داخل مؤسسة الدولة العراقية الجديدة الكلّ العراقي يدرك انهم بقايا من منقرضي البعثية المبادين أمثال طارق والمطلك ومن تبقى من ارهابيين وقتلة داخل البرلمان العراقي وفي مجلس الرئاسة البدعة وباقي زواية عراقنا الجديد وهم يعيثون في الارض العراقية فسادا وينفذون اجندات خارجية وداخلية لتعطيل الحياة السياسية داخل العراق ؟.

الى متى يبقى العراقيون ،وحياتهم وامنهم وخبزهم ورفاهيتهم واستقرارهم وتقدمهم قيد توقيع طارق اليزيدي وليس الهاشمي كما يذكر خطأ مطبعي دائما نائب الرئيس العراقي إن شاء امضى مسيرة حياة العراقيين الذي يكره الارض التي يمشون عليها بعد الاطاحة بهبله صدام حسين ، وإن لم يشأ يوقف كل حياتهم ويضرب استقرارهم ويدخل ارواحهم في حياة الرعب والقلق من المجهول كما فعل في نقضه لقانون الانتخابات العراقي الجديد ؟.

الى متى يبقى العراقيون يتحملون وزر منافقين دخلوا او فُرضوا على حياة السياسة العراقية بالفرض لتعطيلها وشلّها وزرع الفتنة داخلها من امثال طارق ومطلك .. وباقي منقرضي ال امية البعثيين ، وعليه ان يقبل بهم ويعترف بدستوريتهم ويحترم كلمتهم ويبذل المستحيل في سبيل الالتقاء معهم ، وهذا العراق يدرك ان هذه الشلّة من منافقي العمل السياسي العراقي لايرضون الابعودة هبل الدكتاتورية الصدامية حاكما باسمهم ولمصالحهم ولفئتهم ولطبقتهم ولطائفتهم لاغير على رقاب العراقيين وحياتهم جميعا ؟.

نعم ربما يقول القائل وما الذي طلبه طارق اليزيدي نائب رئيس جمهورية العراق غير انصاف المهجرين العراقيين وحب رؤية حياة سياسية متلونة تحكم فيها الاقليات قرار الاغلبيات لتتعطل الحياة السياسية في العراق لاغير !!!.الحقيقة انا احد المهجرين العراقيين الذي اباد شوكتهم حكم البعث وصدام حسين ، وشرّد خيرة ابناء العراق وذروة عقلها المتنور والثوري الى خارج الوطن عندما كان حزب طارق اليزيدي واسامة التكريتي وغيرهم يرفعون شعار ضرورة ووجوب طاعة اولي الامر الصداميين وحرمة الخروج على ظلمهم السياسي او الثورة على دكتاتوريتهم التكريتية البغيضة ، ولم يكن لسان طارق اليزيدي وغيره يلهج ببنت شفة عن حقوق المهجرين العراقيين او الاعتراف بهم كاربعة ملايين مشرد ابّان حكم البعث المقبور ، ولم يذكر قلب طارق اليزيدي (الرحيم ) المهجرين العراقيين الابعد ان هرب الصداميون من العراق خوفا من ملاحقة القانون لهم على ما اقترفوه من اجرام وفضائع بحق الشعب العراقي عندما سقط قائد حفرتهم الرذيلة صدام حسين ، عندئذ بدأ طارق اليزيدي وغيره بالحديث عن مهجرين عراقيين في الخارج يجب المحافظة على حقوقهم وضرورة تمثيلهم سياسيا وعدم الغبن لاصواتهم البشرية !!!.

ولم تقف نوايا  طارق عند ذالك النفاق المكشوف بدعوى الوقوف مع المهجرين العراقيين ، الذي لم يذكرهم طارق الا عندما اصبح فدائيي صدام بالخارج وياليتها وقفت ، بل وذهبت ابعد من ذالك عندما اكتشفت الدولة العراقية وحكومتها المنتخبة ان الثغرة التي سوف يدخل من خلالها البعثيون المطلكيون اللاصالحون الجدد بعد ان كشفوا بالداخل هي من بوابة الخارج العراقي الذي لاتخضع لاي تدقيق حقيقي ، عندئذ رفع طارق اليزيدي عقيرته للدفاع عن الثغرة التي سوف تهيئ التزوير وتعبد الطريق لسرقة اصوات الشعب العراقي واعطائها للبعثيين في الخارج والداخل ليتم الانقلاب البعثي الثالث الجديد بعد انقلابان 63 و1968 م عندما عاد البعثيون اكثر شراسة ودموية وقمعا للعراق وشعبه !!!!؟.

نعم انا من المهجرين وادعم بقوّة اجراءات المجلس العراقي المنتخب واثق تماما برجال دولة العراق المنتخبين الآن وانهم يعملون لصالح العراق الديمقراطي الجديد وحمايته من طاعون عودة البعثيين له ، ومع انني من المهجرين ايها اليزيدي طارق وانني ممن تضرر من القانون الجديد والذي اختصرت المقاعد المخصصة لصوتهم السياسي بالخارج ، مع ذالك انا اوافق قرارات برلمان العراق المنتخب واشدد على يده وابارك له سهره على سلامة المسيرة العراقية الديمقراطية التي لم يترك لها البعثيون القتلة في الداخل العراقي وخارجه ولم يترك لها المنافقون امثال سيادتك ياطارق اليزيدي اي متنفس لم يخنقوه وحتى مقاعدنا نحن المهجرون في خارج الوطن تلاعب بها المطلك وطارق اليزيدي وباقي المجرمين الصداميين الهاربين خارج الوطن اليوم ليخربوها ويقعدوا على تلتها في اخر المطاف !!.

أما دعوتك الحفاظ على حقوق المهجرين السياسية ودعوتك وخوفك وحنانك على تلوين الحياة السياسية العراقية عندما تدعوا لحماية المكونات السياسية الصغيرة من التهميش فياسيد طارق اليزيدي فاشهد بالله وبكل المقدسات ان المنافقين لكاذبون وان الله سبحانه يعلم انك لاتضمر الا كل سوء للعراق الجديد وامنه ومسيرته وتقدمه ورقيه وعزته بين الشعوب والامم ، وانك تعلم ان لولا العراق الجديد لما كان هناك مكونات اصلا سياسية اصلا ولا انتخابات ولاهم يحزنون ولكن هو مرض النفاق الذي طبع على قلوبكم فلاتستطيعون منه فكاكا الى يوم الدين !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حسن السوداني
2009-11-19
بخصوص النخيل فقد تسلط البعث على العراق وكان العراق أول دولة في العالم في أنتاج التمر ولكن الجرذ صدام قطع أكثر من عشرين مليون نخلة وفي سنة 85 أصبحت السعودية هي أول دولة في أنتاج التمر وحاليا يوجد في ألأمارات أربعة أضعاف عدد النخيل الموجود في العراق رغم أفتقار ألأمارات لتربة صالحة ومياه عذبة ولكن توجد في ألأمارات حكومة تحب شعبها وتطور بلدها عكس صدام الحاقد على معظم الشعب العراقي .السيد الكاتب أنا أقول أنه لافرق بين بني البشر جميعا فلو جلبت طفلا ألماني وربيته في العمارة فسيكون عمارتلي أصلي .
بصراحة عاريه وأشعار ساريه
2009-11-19
يا روع والكرامة والحكمة والاطياب يا شعب العزة والشمم وأنت تواجه بكل ميكروسكوباتك الذئاب المتهالكة على دمك اراد عمرو بعد ان عراه الاخوان الواعون في الانبار من كل ستر وقتاع وبوشيه أن يشكل مجلس الحكماء فذهب والثلة من حوله ليمكر عند الحكماء الأحسنون ظانا أن الأشعري لا يزال قابع ينتظر الخاتم المشؤوم وكان ما كان وعلى الله التكلان؟؟ قام خطيبا في دجاج الغابه يأمرهم بالعفه والنجابه وفتح أبواب القفوص للغلابه فأشبع الثعلب نقراحتى الموت دونما عتابه فليبكه مشيعين في جزيرة الجرابه
احذروا الكارثه مستعجل جدا جدا جدا؟؟؟ لطفايا برا
2009-11-19
كتاب الله العزيز الجبار لم يدع حدثا ألا وضرب له الأمثال فاستمعوا لسورة المنافقين وعوا بسم الله الرحمن الرحيم أذاجاءك المنافقون قالوانشهد أنك لرسول الله والله يعلم أنك لرسوله والله يشهد أن المنافقين لكاذبون صدق الله العلي العظيم بوركت يامهجرالشاكرين من كل شريف هجره وذبحه وسلبه وفجره وخطفه أخزى المنافقين الخونه الفارمنهم والمقيم لأكمال المشوار؟ وهل من أجرام يزيدي وذبح هاروني حجاجي ونجاسة شمريه دنساءشوهاءبكماءصماء عمياءخائنة صدماءمماأقدم عليه المتباكي علي وعليك يامهجرياشاكر يا شعب الشمم ثر؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك