محمد الشيخ
كنا نرغب بتجاوز المحنة الطائفية من عراقنا الجديد، وقلنا قد انتهت مع زمنها واليوم يوجد وعي سياسي ووطني نراه في شخصياتنا, لكننا كنا نحلم او نتغافل او قل انه وهم . امس صحونا على قنبلة الهاشمي الطائفية .نقض قانون الانتخابات من اجل عودة البعثيين او حصولهم على مقاعد على طريقة المثل العراقي(لو العب لو اخربط الملعب) لو يعود البعثيون للحكم ويحصلون على 40 مقعد لو باسم الديمقراطية وتحت الحراب الامريكية اخربط العمللاية السياسية برمتها. اذن انه الهاشمي من يحاول ان يسئ للعراق لكن لماذا: نتوقف قليلا عن هذه النقطةيريد الهاشمي اعطاء صورة قاصرة عن الديمقراطية العراقية وبوصفها عاجزة عن تقديم الحلول يريد سحب الثقة من حكومة الائتلاف وبانه غير قادر على اجراء انتخاباتيريد عودة البعثيين ولكن هل كان الاستخدام الهاشمي لحقه الدستوري صحيحا؟
ان النقض الرئاسي يكون لمصلحة القضايا الكبرى والمصيرية وليس لقاضيا شخصية وبالتالي من حق الكتل النيابية الطعن في المحكمة الاتحادية لنقض هذا النقض . ان موقف الهاشمي هو لي ذراع وبالتالي يتطلب موقفا موحدا وشريفا ضد هذا الموقف البعثي. فهو نقض للمبادئ الاساسية ونقض لشرف المسؤولية وذا كان الهاشمي يتجرد من هذه المواقف فهو ابن جلدتها وهو الطائفي الذي يعلن عنها بلا هوادة. بل نطالب هيئة اجتثاث البعث ان تاخذ دورها ضد هذا البعثي فكرا ومنهجا.موقف غير شريف وغير نزيه وغير وطني يصب في مصلحة اعداء العراق واعداء العملية السياسية .فبينما يتمنى العراقيون ان يمر القانون بسلام نرى الهاشمي يقف ضد الرغبة الجماهيرية وضد الامة في خيارها . وويريد ادخال البلد في فراغ دستوري .
https://telegram.me/buratha
