المقالات

لغة الطائفية من جديد بلسان جبهة الهاشمي


صلاح الغراوي

يتفق الجميع ان الدستور العراقي الحالي مؤسس للفتنة الطائفة اذ انه الذي جعل هيئة الرئاسة تتحكم بمصائر الشعب العراقي كما انها تقفز فوق الارداة الوطنية للشعب العراقي اذ انه ومن خلال مجلس النواب المنتخبين مارس حقه في اقرار قانون الانتخابات ، كي لاتتعطل العملية الديمقراطية التي جلبت الهاشمي وغيره للحكم. اليوم الهاشمي نقض القانون لاسباب طائفية فهو يعتقد ان البعثيين في الخارج هم اكثر من اربعة ملايين. المشكلة ليس في الهاشمي عدو العراق وعدو العملية السياسية تاريخيا. وهو الذي طرد من الحزب الاسلامي لمواقفه الطائفية ،المشكلة ان الجبهة البعثية هي من تقف وتؤيد الهاشمي وهذا يثبت صحة الراي في الهاشمي بانه عدو العراق كما وصفه دولة رئيس الوزراء .الشعب العراقي وقواه الوطنية مدعوة اليوم لافشال مخطط الهاشمي بتاجيل الانتخابات وترك العراق وكانه غير قادر على الحكم كما يتصور الهاشمي الذي يسرق شعبنا بمخصصاته التي تصل شهريا الى 61 الف دولار؟ فهل كان النظام البعثي يمنح الهاشمي هذه المبالغ. ولماذا لايستخدم حقه الدستوري في نقض هذه الامتيازات ؟ اليس هذا تعديا على الارداة الوطنية.

في كثير من القضايا حاول الهاشمي كسر او لي الارادة الوطنية كلنا يتذكر تصريحاته الطائفية ضد بيان جبر او دولة رئيس الوزراء المالكي وكلنا يتذكر موقفه من تقرير بتريوس وكيف اراد مع مع كتل اخرى اسقاط حكومة المالكي.ان الطائفية البغيضة هي التي تحرك الهاشمي. او كما قال امين منظمة بدر الاستاذ العامري بان كذبة الهاشمي كبيرة وخطيرة. لقد دعا الاستاذ المالكي البرلمان العراقي لتحمل مسؤوليته التاريخية وتفويت الفرصة على عدو العراق , ومن بين الحلول المطروحة هي اجراء الانتخابات بدون احتساب نسبة مهجري الخارج لحين استكمال التعداد النهائي لهم. او يعمد البرلمان لاستدعاء الهاشمي والتصويت على سحب الثقة منه او حل هيئة الرئاسة باعتبارها تشكل عائقا امام الانتخابات. كل هذه الحلول مطروحة . وبضمنها فتح ملفات الارهاب لدى الهاشمي وقيادته لميليشيات كتائب صلاح الدين الارهابية. وغيرها من الاعمال. لدينا الكثير من ملفات ساخنة ضد الهاشمي ولا نامت اعين الجبناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-19
لابد من ايقاف الطائفي البعثي الهاشمي عند حده فان لم يفعلها السياسيين او القوانين فلا بد ان يفعلها الشعب ويحاكم هذا المنافق الماكر...هذا الارهابي طارق الهاشمي يقود كتائب حماس فرع العراق والتي قتلت المئات من ابناء العراق من الشرطه والجيش..لكن امريكا تحميه لانه بارهابه يحقق لها اسباب البقاء فانتبهوا ياعراقيين واسقطوا هذا اللعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك