حسين مجيد عيدي
اللهم لك الحمد حمد الشاكرين الذي جعلتنا من أهل الوفاء بالقران والسنه الشريفه وال البيت عليهم السلام ولم تجعلنا من إتباع المنحرفين من التكفيرين والبعثين والوهابين ومن الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله وصدهم عن السبيل والصراط المستقيم. اللهم العن الجاحدين ووالمنافقين والمكذبين. اللهم العن علماء التكفير الذين يفتون بقتل الشيعي من قبل اخوه السني مستغلين ذوي العقول المعطله بان فعله هذا سوف يدخله الجنه.
لقد كثرت في الاونه الاخيره الحملات والوهابيه والبعثيه المسمومة والمسعورة من قبل اصحاب الضمائر الملوثه بقصد اثارة الفتنه الطائفيه وتضليل الراي العام لتشويه الحقائق وبث روح التفرقه بين العراقين . ونحن ندرك حق اليقين بان تلك الافتراءات والاكاذيب ماهو إلا جزء من مخطط اقليمي مدفوع الثمن يراد منه تمزيق البلاد والعباد الى طوائف وملل في الوقت الذي يدعوا فيه الجميع الى الوحدة وتقريب وجهات النظر. فالوهابين يجندون المجنونين ومن ذوي الفكر للقتل والتدمير من خلال غسل ادمغتهم بعقائد وافكارمسمومه بعيده عن كل الاديان السماويه ويستخفون بعقولهم ويضمنون لهم الجنه مقابل قتلهم للابرياء لكونهم من مذهب اهل البيت وكان دخول الجنه وحسب افكارهم العقيمه لايتم الامن خلال زرع العبوات الناسفه والسيارات المفخخه والتي يذهب ضحيتها المئات من العراقين ومن كل الطوائف وبدون ذنب اقترفوه .اما البعثين فدورهم لايختلف عن الوهابين في القتل والتخريب في العمل على افشال العمليه السياسيه في العراق وجرائمهم لاتزال في ذاكرة العراقيين من مقابر جماعيه واسلحه كيمياويه وحروب مدمره التي راح ضحيتها الملايين من العراقين .
اذن البعثين والوهابين يلتقون في قاسم مشترك وهو القتل والتدمير والتكفير السبب الذي ادى الى تالفهم وتكاتفهم من اجل افشال الانتخابات البرلمانيه وبدعم مالي سعودي وتسهيلات سوريه ودعايه من قبل بعض الفضائيات المكشوفه. لذا نرىانه كلما اقتربت الانتخابات تزداد جرائمهم ولايعلموا هؤلاء المجرمين بان الشعب يزداد قوة وصلابه واكثر تماسكا كلما اوغلوا في جرائمهم للحفاظ علىمنجزاته .
لذا المطلوب منا في هذه المرحله الحساسه ونحن على اقتراب من الانتخابات ان نفكر بعقلنا لابعاطفتنا والنظر الى المصلحة الوطنيه والهويه الاسلاميه وغلق الابواب بوجه هؤلاء المجرمين من العوده الى البرلمان بوجوه ظاهرها يختلف عن باطنها .وحتما ان الشعب العراقي لايعيش رهن المصادفات او التوسل والذاله بل سيتوجه في الانتخابات وبشموخ ويدل بصوته للائتلاف الذي يضم اكثرالقوى الوطنيه العراقيه والذي يمثل كل مكونات الشعب العراقي بعربه واكراده سنة وشيعه و لايشتتون اصواتهم نحو الكتل او الائتلافات الصغير ه او المنفرده وخاصة ان القائمه مفتوحه والدوائر متعدده ((وهذا ماارادته المرجعيه الرشيده)) وبجهود مشكوره من الاخوه في المجلس الاعلى والتيار الصدري وتيار الاصلاح وحزب الفضيله والمؤتمر الوطني وبمباركة الشيخ المبجل خال الملا.الحياة للعراقيين والخزي والعار للوهابين والبعثين ومن لف لفهم
https://telegram.me/buratha
