المقالات

لا تجبروا الشعب على الانتقام !!!


ابوذر السماوي

قيل في العاقل هو الذي يمييز بين اهون الشرين لا التمييز بين الخير والشر وعلى هذا الاساس يمكن التعامل مع كل الامور والاحوال وكيف يكون اتخاذ القرارات المصيريه والتي تغير مجرى التأريخ وهذا بالضبط الذي حصل في العراق بعد سقوط الصنم وكيف تعامل عقلاء العراق مع البعث والبعثيين فالخير هو قلع الشجرة الملعونة وترك الناس الموتورة والمفجوعة تتعامل مع جلاديهم والاقتصاص منهم وحسب مبدأ البادي أظلم وتطبيق السنة الالاهية (ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب) والشر هو مبدأ (احنه ولد اليوم) وترك البعثيين بدون عقاب أما الشرالاخر فهو التعامل مع البعث بأنه أمر واقع في تلك الفترة ويجب الفرز مع عدم التسليم بالنوايا فقط فعلى الجميع الاعتذار لأبناء هذا الشعب المظلوم فكان الاختيار لاهون الشرين مع كل ما به من ألم وحسرة وظلم لكن كان حال أبناء المقابر الجماعية يقول مجبر اخاك لا حليم ومطيع أن انا ابن الجنوب لمرجعيتي وهذا ما يفسر الحاح المرجعية الدينية الرشيدة بضبط النفس وترك الامور للقضاء العراقي و الحكومة الوطنية وذهبوا وهم الطلقاء لكن ماذا ترجو من الطلقاء غير ما عرف عنهم ولا أريد ان أسرد تأريخ الطلقاء عبر التاريخ وماجنته الامة من ورائهم وانا في غنى عن تتبع سلوك البعثيين ومن دافع عنهم وتحت مسميات وعناوين كثيرة من التباكي على على عوائل المجتثين وحقوق البعثيين والالتفاف على قانون اجتثاث البعث و طامة المصالحة الوطنية ومن ثم قانون المساءلة والعدالة وتسريب القتلة من قادة الانفال وحلبجه وابادة الانتفاضة الشعبانية الى المراكز الامنية وعودة العقيدة العسكرية المبنية على أمتهان البشر وأذلالهم وفتح جسور المودة مع الارهاب والتكفيريين والقائمة تطول ولهذه الاسباب وأسباب كثيرة منها ما أعرفه ومنها ما لااعرفه وجدنا للبعث ممثل في مجلس النواب ويدافع ويراوغ ويحذر ويهدد ووجدنا وزراء بعثيين ووكلاء وزراء ( والتمت العتاوي القديمة وتحزم وخذلك سهم ) أما انا وامثالي(خريجي الكليات الساندة والمعاهد الفنية و....الماعدهم عشيرة) فطبق عليهم مبدا الاجتثاث من دوائر الدولة ومن يطبق القانون من لاتاخذه بالضوابط لومة لائم خاصة أذا ماعندك واسطة وظهرت افة الفساد الاداري والمالي وظاهرة الافساد والتخريب المتعمد وبقى الرفيق مقدرا براتب تقاعدي مكافئة على جهودة في الخدمة الجليلة للعراق وأنا الطائفي الغير مرغوب بي حتى في أبسط وظيفة فلا املك كذا ورقة دولار.. واليوم ونحن على اعتاب أنتخابات برلمانية جديدة فهل نقبل أن يعود البعثيين وتحت أي مسمى ومن المسؤول عن ذلك أنا كمواطن أقررت بالدستور أن لاعودة للبعث وامتثلت لأمر مرجعيتي والتي لا أساوم عليها فعتقت البعثيين من القصاص على طريقتهم وقدمت التنازلات حرصا مني على ان يبقى الشعب متماسكا وارى حقوقي تنهب بحجة الوحدة الوطنية والاخوة في الوطن والمصالحة الوطنية أذا الكرة في ملعب المؤسسات الدستورية والمفوضية المستقلة للانتخابات والعدالة والمساءلة والنزاهة وكل من يستطيع من مركزه أن يوقف السرطان قبل أن يصل الشعب الى مرحلة اخرالعلاج وساعتها لن يلوم ألا نفسه من يتلاعب بمشاعر الناس ومعاناتهم وماسيهم ويتجاهل كل تلك التضحيات قبل السقوط يوم كان البطل ينفرد بمعانة الشعب بالنيابة وكونه واجهة القومية وبعد السقوط يوم تحالف مع الشيطان وكل شذاذ الارضوان كان جرذا فلا توصلوا المظلوم على الانتقام ولا تجبروه على أن يلوح بالبحل فأن في رقابكم دماء واعراض وحقوق ولا تعولوا كثيرا على صبره وقد اعذر من انذر..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جواد
2009-11-18
بارك الله فيك اخي كاتب المقال ولكن يا أخي أننا قالنا من زمان مضى ان البعثيه لايفيد معهم قضاء لان القضاء لم يسترجع أي حق للذين اعدموا من قبل البعثية وقد سأمنا من اسطوانة المصالحة الوطنية التي تتدار من قبل حكومتنا التي كنا نعتبرها وطنية حتى قبل مدة وجيزة........ والسلام عليكم
صباح طالب
2009-11-18
الف رحمة على البطن الذي ولدتك فالمحاصصة المكروهة والمقيتة هي التي لعبت بنا هذا ولكن ياأخي يبدو ان لا حياة لمن تنادي وكل واحد ملتهي بروحة وخايف على مكانه ليي روح مننه وحسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء ومن كل ظالم لكل عراقي. وزارة الهجرة ووزارة النقل ووزارة الخارجية ولجانهم اللئيمة والمسمومة بحقوقنا والله يلعن كل ظالم الى يوم القيامة والله ينتقم من سالبي حقوقنا آمين يارب العالمين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك