فائز التميمي
كنت أسمع في بداية السبعينيات عن مسرح اللامعقول ولم أكن أجتهد لمعرفة ماذا يعني مسرح اللا معقول ولكن ربما والفضل للهاشمي فقد عرض علينا مسرحية من أدب اللامعقول. ففي جريدة الشر السعودية اليوم 17.11.2009م ذكرت أن الهاشمي أرسل مندوبين عنه الى سوريا والأردن وغيرها ليعرض على ضباط النظام السابق مشروع التقاعد العسكري!!.إنتهى الخبر.ناهيك عن إخضاعه قانون الإنتخابات الى أخصائيين في القانون!!.
إذن نحن أمام عبقري هو الذي من دون كل السلطات التنفيذية والتشريعية والرئاسية هو الذي يستطيع أن يميز الحق من الباطل وهو بقلمه سيقعد العراق أو يقيمه. مهزلة المهازل وتمثيلية لا تجد أسخف منها في قاموس المسرح السياسي .أما الضباط الصداميين فهم سيعترضون بأن هذا الراتب لا يكفي ليوم واحد في الملهى فكيف بعمليات تفخيخ من النوع الثقيل !! هذا لا يكفي صندوق ويسكي معتق!!.
وانا أنصح رواد المسرح أن يضموا إليهم الهاشمي فخياله واسع وليس الذنب فيما يفعله بل لاننا سمحنا له منذ أول مرة بنقض القوانين وكأن الرجل صريح يقول: انا هنا نيابة عن الضاري وعدنان وظافر أدوس على العملية السياسية كلها .أين الشعب ولماذا لا يتظاهر هل سيظل الشعب يتفرج على مسرح اللامعقول وتمثيلياته المتكررة المملة الواضحة المضمون وبإختصار: أنا طائفي. لقد قالها الرجل منذ أول لقاء في العراقية قبل خمسة سنين قال إن ياسين الهاشمي(وهو من اولاد خال أبيه أو شيء من هذا القبيل) هو مثالي الذي اقتدي به.!! وهل تعرفون تأريخ ياسين وما أدراك ما ياسين!!أنه مملوء حقد طائفي مرضي هو ورشيد عالي الكيلاني من نفس الطينة الحاقدة!! فماذا ترجون منه!!. فنحن لدينا ذباحين دم أحمر وذباحين لم تتلطخ أيديهم وصاحبنا من النوع الثاني ولن يشفى من مرضه حتى يدخل الجمل في سم الخياط!!
https://telegram.me/buratha
