المقالات

رسالةأخيرة و فوق العادة: لو كنت بعثياً لإنتخبت النائب العسكري!!


بقلم:فائز التميمي.

لأ اشك لحظة واحدة بإخلاص السيد سامي العسكري ووطنيته ولا أشك مطلقاً بتدينه ولست في خصام مع سامي الإنسان بل أنا على خصام مع سامي العسكري السياسي. ففي آخر تصريح له نقلته العراقية في شريطها : ليس من نية ولا إمكانية لإتحاد الإئتلافين وهذه دعايات تقوم بها قوى ..الخ.فلو كنت بعثياً لإنتخبت السيد سامي العسكري رئيسا للوزراء وللاسباب التالية:(1) إن السيد النائب يمكن إستفزازه بسرعة وتحريكه بالطريقة التي يحقق بها الآخرون أهدافهم، أي سهولة التلاعب بمشاعره.(2) أنه جامد ورؤياه لا تتعدى جماعته وإن شئت أدق نفسه فهو لا يرى إلا قدميه وليس أبعد من ذلك فلا يرى الأعداء ويعتقد بأن ذلك وهم أو دعاية إنتخابية (يكرر هذه الكلمة في كل تصريح فعنده عقدة الدعاية الإنتخابية).هل يظن حماه الله أن الوضع الآن كما كان قبل عام بل قبل شهرين بل قبل يومين..وهلم جرا!!(3) إنه يفتقد الى التكتيك الضروري لمفاجئة العدو فيأمن العدو جانبه لأنه من السهل قراءته والتعامل معه.(4) أنه لا يلجأ الى الإستشارة أو الإستنارة برأي الآخرين لأنه يعتقد أنهُ المستشار الأوحد صاحب الرأي السديد.(5) أنه يعتقد ان الحياة السياسية اما فوز او خسارة فليس لديه المناورة لإحتمالات الخسارة في حالة فوزه ولا الفوز في حالة خسارته.(6) أنه يتعامل مع الاشخاص كما يتعامل مع مصائر الشعب فهو لا يفهم معنى ماذا يريد الشعب فلا يستطلع آرائه . فإذا كان سابقاً مستعداً لأن يندد بأعلى شخص قيادي في الحزب ويُسقطه فهو يتعامل بنفس النفس مع آمال الشعب وتطلعاتهم .(7) أنه يعتقد انه لا يخطا أبداً.(8) أنه لا يحسب حساب النتائج بل هو إبن يومه يفعل الشيء ولا يفكر بعواقبه.ولذلك فسيسهل على البعثيين أو إعداء العملية السياسية من وضعه في القالب الذي يسقطه ويسقط معه كل المحرومين سواء أيدوه او إختلفوا معه حيث إن سقوطه سيسجل على أنه سقوط للشيعة كلهم لأنه محسوب عليهم.نصيحة أخيرة من أخ الى أخ له في المصير شئنا ام أبينا فحتى لو فازت أي قائمة بالإغلبية فإن ذئاب البعث المسندوة بدول عربية ورغبة أمريكية لن تتركها وحدها لتؤلف الحكومة وستقلب عليها المواجع .أليس من الغرابة أن ينسجم موقفك تماماً مع موقف السفير الأمريكي وموقف دول الأعراب!! هل تظن إنهم يريدون بكم خيراً!! والمشكلة ليست تخصك أو تخصني فنحن نحمل جنسية اجنبية نفر خارج العراق إذا تأزمت الأمور ولكن ماذا بشأن الشعب المحروم هل نورطه ثم نتتصل ونغادر!!. وبسهولة نقول: ىسف. أو حتى لا نعتذر للشعب مثل السيد وزير التجارة فالمفروض كان على الأقل أن يعتذر على تقصيره لا أن يفر بطريقة مخجلة لا تتناسب مع تأريخه الجهادي!!.يا أخي (سامي) في المصير إن الشجاعة والجرأءة والوطنية والحرص ليس وحدها كافية لحكم بلاد معقد بل هو من أعقد دول العالم سياسياً وبدلاً من أن تحل ولو عقدة واحدة زدتها عقداً!!! سامحك الله وهدانا وهداكم لخدمة المحرومين. إنهم عاقدون العزم هذه المرة وأقرأ معي: إتفاقية أمنية بين اليمن وأمريكا، السعودية تقصف بالفسفور الأبيض مناطق الحوئيين!!. إجمع وأطرح واقسم وإسقطها على خارطة العراق فسترى بوضوح ما يخططونه حصراً للمحرومين في العراق!!.أتمنى مرة واحدة أن أراك السيد سامي العسكري الإنسان لا السياسي المتمرد على كل شيء حتى على نفسه!!.  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الانتفاضة
2009-11-15
هو هذا الاسلوب الي شجع القرودة والاغبياء لكي يصبحوا سياسييين ياخي انت تخاطب اناس تعودوا على اخذ حصة من نفط العراق يوميا بعد يامبادئ ياقيم كلها في الكيس الابيض
امير
2009-11-14
لايستحق حتى ان يخاطب بانسان هذا الرجل يا أخي الكاتب بل هو خائن للمشروع الائتلافي هو ومن لف لفه . ان الله يقف مع من نصره والله ان شاء هو وحده ناصر المؤمنين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك