المقالات

لخوفنا ما يبرره؟


سالي عبد المجيد

حسنا :وانا اتباع مواقع الانترنيت الاكثر حرية في التعبير وانا اجد هذه الرغبة العارمة في الكتابة ضد البعث اللاصدامي او عموم البعث، قلت لنفسي انها الانتخابات وحماها المستعرة هي التي جعلت هذه الكتابات تطفو على مواقع الانترنيت. لكن كان حدسي مخطئا , كيففي هذا الوقت تصفحت بعض مواقع البعثيين وانتم تعرفونها لا اود الترويج لها ، وجدتها ايضا منشغلة بالعداء ضد الاسلاميين وجدتها تستخدم نفس الالفاظ البعثية ،العملاء ،الريح الصفراء، الدولة المجوسية ،الكويت عملاء امريكا.... وجدتهم بنفس العنجهية وبنفس العنصرية فما زال مام جلال عميل للموساد وما زال البرزاني وابوه عملاء اصلاء لاسرائيل وما زالت القضية الكوردية خنجرا زرعته بريطانيا من اجل تقسيم العراق.عدت مرة اخرى وانا اتباع المواقع الصديقة والحبيبة واقرء مرة اخرى لكتاب اكثر التصاقا بالواقع العراقي وجدتهم يتحدثون عن دوافع حقيقية للخوف من عودة البعث ،جرائم وحروب ونهب الثروة ومعتقلات واقصاء وتهميش ، كل هذا صحيح فخوفنا من البعث حقيقي ولا يرتبط بجهة اسلامية او الاحزاب السياسية ، خوفنا من عودة حزب البعث له ما يبرره لان هذا الحزب ما زال متامرا علينا في دول الجوار ، ما زال يفجر ويقتل ما زال لم يعتذر عن حقبة سوداء.انا اتفق مع الجميع بان الديمقراطية تعني المشاركة العامة لكن ارجو ان تتفهموا ان الاعتذار فلسفة الحب وفلسفة الاعتراف باخطاء الماضي ضرورية لنا.فاذا كان حزب البعث يرفض الاعتذار فهذا يعني لنا اولا:ان الحزب لايرى نفسه مخطئا طيلة فترة حكمه من 1968ــ 2003بمعنى ان حرب الشمال ضد الكورد كانت على حق وحرب ايران كانت على حق وبناء السجون كانت على حق واعدام العراقيين على وتهجير الكورد الفيلية على حق وتهجير العراقيين الى فيافي اوربا على حق. وهذا الامر لانتفق عليه فكلنا يدرك ان البعثيين ارتكبوا اخطاء.عدم تقديمهم الاعتذار امر في غاية الخطورة. فكيف نسمح لهم بالمشاركة بهذه الانتخابات, اطلب من جميع زملائي المثقفين والكتاب ان يلتفتوا الى ثقافة الاعتراف والاعتذار ، فهي الركيزة الوحيدة القادرة على النهوض بعراقنا الديمقراطي وبعيدا عن المهاترات السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-16
تحيه طيبه الى الاخت سالي:- 1- السبب الرئيسي للخوف من عوده البعث الكافر ليست قوتهم فهم كما رايناهم ابطال حفر ليس الا وهربوا من المعركه وبغمضه عين اصبحوا في دول الجوار مع الاموال التي نهبوها..وانما الخوف من الامريكان الذين يعتبرون البعث افضل صديق لهم رغم كل الذي حدث وما فعله الامريكان لايعدو ان يكون خلطا للاوراق والانقاذ فقط في وحدتنا 2-سياسه الاعتذار لاتنفع مع امثال البعثيين فهؤلاء ختم الله على قلوبهم وعقولهم ولابد من الاجتثاث بدون هواده..والمانيا متقدمه علينا ديمقراطيا ولامنادي لعوده النازيين
سمير حسن خضير
2009-11-14
مع كل الاحترام يجب علينا ان لانخاف من الكتابات العفلقية الاجدى ان نطهر داخل البلد منهم اين قوات الامن والمخابرات منهم ولهم مكاتب يجتمعون بها ويقتلون الناس من خلالها فمكاتبهم عامرة وسط العاصمة تاخذ اشكال متعددة من الاسماء ففي شارع السعدون مثلا وفوق صيرفة البنفسج الطابق الثالث مكاتب تقطنها عصابات البعث المهاجرة من محافظة واسط والصويرة تدعي انها شركات منح تراخيص للاذاعات اوالفضائيات او الصحف يديرها البعث وانا مسوزول عن كلامي اين الحكومة من ذللك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك