المقالات

البعثيين أبرياء من تهمة الأرهاب براءة الذئب من دم يوسف


قاسم العجرش تحليل اخباري:قال مصدر في الشرطة إن مسلحين مجهولين "اطلقوا النار على مديرة ثانوية المعالي السيدة صفاء عبد الامير الخفاجي امام باب المدرسة في حي الغدير جنوب شرقي بغداد، ما ادى الى وفاتها بالحال"، لافتا الى إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة مسرعة، وقد لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة بعد تنفيذهم الجريمة".

في رد فعل على هذه الجريمة البشعة وأمثالها من الجرائم التي تصاعدت وتيرها في هذه الأيام وخاصة في بغداد العاصمة عبر كثير من المواطنين عن غضبهم وأستنكارهم ليس ضد مرتكبيها فهذا أمر مفروغ منه، ولكن ضد القائمين على امر الأمن في بغداد، وقال كثير من المواطنين أن على الاجهزة الامنية وقياداتها على وجه التحديد التخلي عن الأدعاء الزائف بالقوة والأنتهاء من ترديد المقولات الفارغة عن أستتباب الأمن والأمساك به بقوة..

فيما يرى آخرون أن أنشغال قيادات الأجهزة المنية العليا بأمور كثيرة ليس بينها توفير الأمن للمواطن هو السبب بتزايد الجرائم التي تصاعدت في الاونة الخيرة وخصوصا في أجواء بدء صراعات المعركة الأنتخابية التي باتت على الأبواب. ويعزو عدد من المواطنين قتامة المشهد الأمني الى ان المجرمين باتوا بمامن من العقاب بعد أن تأكد لهم أن لا عقاب حقيقي لجرائمهم، وأن القضاء العراقي يصدر أحكاما مخففة بحقهم، وان لدينا وزارة في العراق أسمها وزارةحقوق الأنسان منشغلة بامر المجرمين والسجناء من عتاتهم معتبرة ذلك واجب أناني فيما هي عيدة جدا عن ملف ضحاياهم المظلومين.. كما أن هناك من وضع مسألة أخراج السجناء والمجرمين من السجون والمعتقلات كأولوية قصوى لوجوده السياسي ولمشاركته في أدارة الدولة..كما فعل السيد ناب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حينما عمل بدأب على اطلاق سراح آلاف المعتقلين بجرائم ضد العراقيين وأفلح في ذلك فلاحا مهما، مستغلا متطلبات العملية السياسية وتجاذباتها للوصول لهذا الغرض وهذه النتيجة.بينما عبر مواطنون آخرون عن ياسهم من الأجهزة الامنية الميدانية وطالبوا بتشكيل وحدات دفاع ذاتي تقوم بحماية المواطنين بدلا من القوات الأمنية المنشغلة بتحركاتها الأستعراضية وبالتخاطب باجهزة الموبايل وبصافرات الانذار لارتالهم التي تتحرك بطريقة أستفزازية تثير قرف وامتعاض المواطنيين المدنيين.

فيما اشار عدد آخر من المتابعين الى أن سبب استنكارهم يعود الى أن المجرمين نشطوا لأن قيادات الأجهزة الأمنية دخلت لعبة السياسة التي أستهوت الكثيرين لأنها توفر مكاسب كبيرة. وأن من تلك القيادات من هومنشغل بدعم حزبه أوقائمته الأنتخابية التي ستشارك في الأنتخابات النيابية القادمة كما يفعل ذلك كثير من ضباط وزارة الداخلية المنتمين للحزب الدستوري العراقي الذي يتزعمه وزير الداخلية جواد البولاني الذي تجاوز أشتراط كونه مستقلا عندما استوزر وزيرا للداخلية في حكومتنا القائمة.. غير أن مواطنين آخرين قالوا أن سبب تراجع الأمن في بغداد تحديدا هو انشغال قيادات أمنية عليا ببناء مساكن خرافية جلبت خرائطها من ماليزيا وسنغافورة وأنهم (دايخين) باختيار نوعية المرمر الأيطالي المستعمل وهم محتارين بألوان تجهيزات الحمامات والمداخل ونوعية الاثاث..غير أن الأهم هو أن المواطنين برأوا البعثيين تماما من أي تهمة بالقام بعمليات ارهابية..أذ قال أحدهم ليس من المعقول ان يقوم البعثيين بكل عمليات الأرهاب والجرائم هذه وهم الآن المسؤولين والممسكين للملف الأمني؟؟؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2009-11-15
ذات يوم صرح طارق الأموي للمجرمين المعتقلين (قضيتكم بشاربنا) وأفلح كما جاء في مقالك أخي قاسم . شيء واحد يحيرني وهو . كيف يرتاح ضمير من عمل بالغدر والخيانة ونسي مخافة الله ....؟ هل يفكر المجرمون من أمثال طارق الأموي وعدنان الهزاز وحارث الوحش الضاري ومحمد الدايني وغيرهم من المسوخ بأن الله وصف الظالمين والمنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار ..أين بطلهم الفارس الذي ضرب المثل بالنذالة والخسة والجبن ..الا لعنة الله على الظالمين
army
2009-11-14
المجرمون نشطوا لان القيادات الامنية الصدامية تقودهم. او مثل ما كالو : ودع البزون شحمة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك