المقالات

ماذا لو عاد البعثيون


صلاح الغراوي

في خبر عاجل اوردته وكالات الانباءعن ان العديد من القيادات والملاكات الوسطى في حزب البعث المحظور بدات العودة الى العراق خلال المدة الاخيرة استعدادا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها خلال النصف الاول من شهر كانون الثاني المقبل وذلك باتجاه الانضمام كمرشحين لكتل وقوائم انتخابية محددة. وطبقا للمعلومات التي توافرت فان العديد من هذه الملاكات الوسطية هي من غير المشمولة بالاجتثاث عند سقوط النظام السابق عام 2003 الا انها استانفت انشطتها الحزبية خلال السنوات الست الماضية وارتقى بعضها من جديد سلم الدرجات الحزبية وصولا الى قيادات عليا في حزب البعث المحظور.

وكانت معلومات سابقة قد اشارت الى ان هناك توجيهات كانت قد صدرت للبعثيين بضرورة التوجه الى العراق من بعض دول الجوار ولاسيما سوريا لغرض دعم جهات سياسية معينة خلال انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة.وكان النائب صالح المطلك قد قال في تصريحات سابقة ان البعثيين لو شاركوا في الانتخابات التشريعية المقبلة فسيحصلون على اربعين مقعداً في البرلمان المقبل ، موضحاً ان "البعثيين قبل كل شيء هم عراقيون، ولهم الحق في الانتخاب والترشيح وارى لو شاركوا فانهم سيحصلوا على اقل تقدير على 40 مقعدا لأننا نتكلم عن كذا مليون مواطن كانوا بعثيين وليس من المعقول ان كل هؤلاء لا يحق لهم المشاركة او الانتخاب ونحن فقط نتعجل في الصاق التهم بهم" ومن هذه الانباء ما اوردته قناة السومرية حيث إعتراف قيادي بعثي ان دولا عربية وإسلامية مجاورة للعراق وبعضها إقليمية تعمل لمساعدتنا في العودة للحكم وقال أبو علي القيسي وهو عضو قيادة شعبة في النظام السابق في الفلوجة أن "البعثيين ستكون لهم كلمة مهمة تحت قبة البرلمان في تشكيلته القادمة بعد شهرين تقريبا".

وقال أبو علي القيسي في حديث لقناة "السومرية" الفضائية العراقية "البعثيون سيعودون بشكل تدريجي الى السلطة خلال الأعوام الثمانية المقبلة وسيكون لهم أكثر من أربعين مقعدا في البرلمان المقبل

واستنتج القيسي قائلا "البعثيون سيعودون قريبا بشكل أو بآخر حتى لو لم يكن هناك من يحمل اسم البعث" .

ويبقى السؤال الاكثر الحاحا ماذا لو عاد البعثيون؟هذه قائمة بماذا سيفكرون:اولاقتل الشيعة على الهويةابادة المناطق الجنوبية وتهجير عوائلهم الى دول الجوارو بناء السجون والمعتقلات للاطفال والنساءنهب الثروة النفطية وتوزيعها على الطائفيينشن حروب جديدة ضد ايران والكويتتحريم الشعائر الحسينية ومعاقبة مرتكبيها بالاعدامحضر جميع الاحزاب الشيعية والكرديةضم كردستان وانطلاق حملة حروب ضد الشماللجم الصحافة واصدار صحيفة واحدة منع كافة وسائل الاتصالات ومن ضمنها الستلايت وبث قناة واحدة فقطاعدام جميع رجال الدين اعدام جميع افراد الجيش العراقي الذي تشكل بعد 2003وقوات الداخليةهذه بعض مما يفكر به البعثيون فهل نحن على استعداد لتقبل هذه الجرائم؟ان مقاومة هذه الافكار الهدامة تاتي من منع كل البعثيين من الاشتراك في الانتخابات. وثانيا من تصفية كل البعثيين الذين يفكرون مجرد تفكير بالعودة للعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور العراق
2009-11-15
خالي زاير يا ابن الجوادر سيتي يا حبيب قلبي..أكولك شي:أفيش أفيش أفيش أفيش.. بردت قلبي الله يبرد قلبك
العراقي المظلوم
2009-11-15
كان على الحكومة أن تكرس كل جهدها لآعادة الامن والامان والخدمات لاأن تعيد البعثيين.شحصلنا من البعثيين غير الفقر والقتل.وبالاخر سلموا العراق للمحتل .وأنهم لو عادوا سينتقمون من كل الشعب ومن كل الطوائف.وأول عمل سيعملوه هو تعويض مافقدوه من أموال في هذه الفترة.يعني خلي نقرأ على العراق السلام
زايرمجيسر الساعدي
2009-11-13
اشهد الله انك مرعوب !!!!!من قال لك اننا الى هذه الدرجه من الضعف ليجزرنا البعث ؟؟؟عجبا منك وعجبا عليك وعجبا لك كل الشيعه وكل الجيش وكل الامن وكل العلماء!!!!اتق الله فرقابنا ماكانت يوما سهلة المنال لقد ارعبناهم وقلاعهم قلاع وبيدهم السلاح ولهم السلطه وسطوتها الم نحول العماره الى لندن بري،اولم نجعل شارع الرسول في نجفنا الاشرف مضرب مثل في المطاوله يوم لم نسمح لحرسهم الجمهوري بالتقدم مترا واحدا طيلة عشرة ايام حسينيون نحن ياهذا غفر الله لك واحسب ماقلته حرصا منك وليس وجلا وخوفا المجدللعراق بلابعث
احمد الكناني
2009-11-13
اذا عاد البعثيون الى السلطه فالمسؤليه تقع على قادة العراق الجديد اي الائتلاف والتحالف الكردستاني فهم الذين تضررو من قبل النظام العفلقي لكنهم بعد ان استلمو السلطه فرطو بها وسهلوا تسلل العفالقه الى المرافق الحساسه من الدوله نعم المسؤليه تقع عليكم وسيحاسبكم التاريخ بقسوه
army
2009-11-13
لو عاد البعثيون الى السلطة هل ترانا نبقى مكتوفي الايدي؟ فالطلقة قل او زاد سعرها لاتتجاوز دولار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك