المقالات

المطلك الغير صالح..والشذوذ عن اللعبه السياسيه


الدكتور يوسف السعيدي

ها هو مرة اخرى المطلك الغير صالح وعلى خطى جبهة العفالقه البعثيين من امثال العليان خلف والهاشمي طارق والدليمي عدنان عادوا لممارسة ما كان من عار الفعل ايام زمان طمعا(بالاخضر الرنان) وهم يجاهرون بعار عهرهم العفلقي .. بعد ان اضحت جبهتهم اللاتوافقيه مأوى سكن للرعاع ومن هب ودب من سقط المتاع ...يستذكرون بتصريحاتهم سنوات عار عملهم في اشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس العفلقيه خلال عملهم ضمن فيلق صدام(الثامن).. والمطلك الغير صالح وفي داخل مجلس نوابنا العتيد وبمنتهى الخسة والدناءه .. يدافع عن حثالات البعث العفلقي الدموي... ومحاولته تزييف حتى المعروف جماهيريا من واقع تاريخه المخزي لعله يوفق في احراج الحكومه الحاليه في الميادين السياسيه الداخليه او الخارجيه... يأمل ان بمقدوره الضحك على ذقون السذج من الناس لتمرير مؤامراته وفتنه المكشوفه للقاصي والداني... انه موقف سياسي دنيء وحقير للمطلك الغير صالح وذلك العلاوي المعتوه .. موقف يشذ عن اصول اللعبه السياسيه بكل المعايير والمقاييس ومحاولة ترسيخ الافكار الشاذه والممسوخه والتي تظهر باحقر صورها وداخل مجلس النواب العراقي.. هذا المطلك الغير صالح ووكيل سجوده طلفاح ..الذي عاش مرحلة تعفنت فيها روائح قلة الحياء ..قد بصق التاريخ على رموزها القابعين على حاويات بقايا القمامه العفلقيه.. بسيماء مخجلة واضحه على صغارهم وكبارهم ...بعد سقوط ورقة التوت عن عورات دلالي وكسبة جبهة اللاتوافق البعثيه الطائفيه.. انهم الكذبه الكبرى التي غطت (المتحذلقين) و(الوعاظ) و(الشفاطه) و (الروزخونيه....... انه من الملوثين باوحال الدناءة والخسه بافعالهم المشينه ونواياهم الشريره العلنه وغير.. المعلنه بسيناريوهات تمر مسرعة عبر سفك الدم العراقي .. المطلك الغير صالح من خفافيش الظلام التي تبنت (الاعلام الاستهلاكي) ذي الدفع المسبق.. لتمرير اسلوب الاشاعات الرخيصه والتهم المكذوبه.. ودعم الذوات المريضه لجعل العراق ساحه لتصفية الحسابات بين بعض القوى الاقليميه والدوليه.. ومحاولة كسر عصا التوازن والعقلانيه في الساحه السياسيه العراقيه... انه من بقايا خدام سجوده طلفاح من السقطه والمنحرفين الذين ينهشون باعمالهم في جسد هذا العراق الجريح ولو من باب الشماته.. ليفرغ حقده التاريخي فوق لهيب الارض المحروقه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك