المقالات

اللواء وفيق السامرائي بين دموية الماضي وآزدواجيّة الحاضر ؟


حسن الطائي

ترك السيد وفيق السامرائي في خلال تدرجه الوضيفي آثارا بالغة ، وتبعات آدت الي مجازر دمويّة تجاوزت تصورات مسؤليه في تلك الحقبة المظلمة من تآريخ العراق المعاصر، والتي إرتكزت علي مواصفات إنتقائيّة في إختيار القادة العسكريين في تسنم مواقع حسّاسة في هرم السلطة البعثيّة، بحيث يكون هناك إستعداد متناهي للمرشح لمنصب قيادي في القيام بآي عمل مهما كان نوعة وخطورتهُ علي آبناء البلد الواحد من آجل إرضاء مرؤسيه وكسب رضاهم وثقتهم دون آي وازع آخلاقي آو إنساني يحرك فيهم غريزة الشعور بالذنب آو الندم، وخلال درراسة القرارات التي صدرت من الرئيس السابق للآستخبارات العسكريه في العراق في آثناء الحرب مع إيران والتي معظمها تصب في خانة القتل غير المبرر بل إنها تصلح ان تدخل تحت بند المجازر الجماعيّة ،، كون السيد اللواء هو من آبتدع فرق الاعدامات الجماعيّة خلف الخوط الاماميه آثناء آحتدام المعارك بين الجيشين العراقي، والايراني، وحينما تبلغ المعارك الوطيس ، ويتراجع عدد من العسكريين من دون اومر القيادة العسكريّة، آو بعد آبادة قادتهم في حميّة المعارك، تسقبلهم فرق آلاعدامات التي شكلها السيد اللواء وفيق السامرائي، لغرض تطبيق قاعدة طارق إبن زياد المشهورة ؛ العدوا آمامكم والبحرُ ورائكم؟ وبدون آي إستفسار حسب تعليمات السيد وفيق وهناك شهود عيان اكدوا في بعض المعارك يحضر هو شخصيا وبعض الاحيان بمعيّة بعض آعضاء مجلس قيادة الظلمة البعثي بتنفيذ احكام الاعدام الفوريّة بحق الجنود العراقيين المتراجعيين، لسبب نفاذ ذخيرتهم، آو إبادت آلويتهم، آو تعرضهم لالتفاف مطبق من قبل القوات الايرانيه، آولكثافة القصف المدفعي المركز، فبدل من آحتظانهم وتهدئة روعهم، يستقبلهم السيد وفيق السامرائي بعبارات ، تعكس مستوى ضحل خالي من آي ذرة ضمير، وبعنفوان خاوي هادرا بصوته القميء ... جبناء خونه متخاذلين لاتستحقون الحياة ؟ بل تستحقون موت الجبناء المتخاذلين الهاربين معارك الشرف والكرامة؟ ويتم رميهم بالرصاص علي شكل مجاميع ووضعهم في توابيت مغلقة، من دون لفهم بالعلم العراقي، ويكتب علي نعشهم بالجبان المتاخذل ثم يرسلون الي ذويهم بعد آن يُطلب منهم بعدم السماح لهم بآقامة مآتم مع دفع تكاليف عمليّة الاعدام ، هذه هي احدى منجزات السيد اللواء وفيق السمرائي الذي بدى اليوم يتباكا علي الكوادر العسكريّة من بقايا الجيش السابق من الطائفة السنيّة .

حسن الطائي صحافي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار
2009-11-14
السلام عليكم ومو بعيد بعد الاساءة للعمليه السياسيه والكلام على العراقيين والتاليب لصالح البعثيه يمكن حتى راتبه اكيد مستمر لان احنا العراقيين متعلميين ياهو اليجى ياكل بخيرنا ويحجى علينا مثل السمك
احمد الربيعي
2009-11-13
مع الاسف هذا المتلون كان مستشارا للطالباني وبعد ان طرده الطالباني بسبب ماضيه الاسود انقلب كليا على العمليه السياسيه واخذ يجيش على العراق في القنوات الاعلاميه واختلف 180 درجه عما كان عليه ايام مستشاريته للطالباني..فهؤلاء البعثيين متلونيين ويريدون اي طريقه للنفاذ للسياسه العراقيه ولهذا نحذر ونقول يجب تمحيص الاشخاص قبا ادخالهم في السياسه وليس بعد ان يقع الفاس بالراس/هذا بالنسبه للمواطن العادي اما بالنسبه للبعثيين فيجب عدم السماح مطلقا لانهم لايستطيع اي احد ضمان عمالتهم وارهابهم
mohammed mehssen
2009-11-13
هدا النكرة يعمل مرتزق حيث كان احد مرتزقة صديم وتحول الى البريطانين ورموة في الزبالة بعد ان اصبح كارت محروق.وهو يدعي انة خبر مخابراتي فاشل ل ايعلم ان الامريكان والبريطانين لا يستعملون الكارتات المحروكة.واليوم دخل على خط السعودية للاسترزاق على اسساس هو خبير في مكافحة الشيعة والنفود الايراني
army
2009-11-13
لعبة سياسية بلاعبين قذرين.
امير
2009-11-12
يا أخي مو جابه مع الاسف رئيس الجمهورية مام جلال ووضعه مستشارا له وبعد ما طلب من المحكمة تم خروجه خارج العراق بهدوء ليس له مثيل وهو لان يتبجح على الفضائيات ويتباكى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك