المقالات

الخوف من صالح المطلك حق مشروع


صلاح الغراوي

يحاول صالح المطلك ان يبعد عن نفسه شبهة الانتماء لحزب البعث الفاشي الذي حكمنا بالحديد والنار ويردد على الدوام انه فصل من الحزب عام 1978 وكانه بذلك يدرك جيدا ان هذا الحزب الذي فصله يتمتع بذاكرة سيئة لدى الجمهور العراقي ولكنه يكابر كثيرا.فالحزب الذي فصل منه عام 78 هو نفسه الذي تامر معه ضد افراد المعارضة العراقية عام 1992 وتجسس لصالح جهاز المخابرات وملاحقة المعارضة العراقية. الحزب الذي يدعي انه رفضه هو منهج شمولي اقصائي طائفي يريد المطلك ان يعود اليه ليقتص من العملية السياسية برمتها ومن ابناء الانتفاضة الشعبانية ومن المنجزات التي تحققت لابناء الشهداء والسجناء السياسيين ،اذن هو دافع انتاقمي يحاول المطلك ان يلملم احشاء البعث الكافر ليوزعها من جديد بين قوائم انتخابية مع العميل المنبوذ علاوي وقائمته العار, ان مخاطر عودة المطلكـ ـ البعث هي اكثر من كارثية هي ذبح للعملية اللاسياسية وهي انتحار لفهوم الديمقراطية. خوفنا له مبراراته ولنا تجربة مع الاجرام البعثي الذي يحاول ان يعود بكل تاريخه الاسودخوفنا مشروع لان المقابر الجماعية ماتزال ماثلة امامناخوفنا حق طبيعي لان اثار الحروب ما تزال لهذه اللحظة تنخر في الجسد العراقيخوفنا مشروع ووطني لان الثروة التي نهبت ووزعت على الامة العربية هي ثروة عراقيةلا احد ،لاقوة تستطيع منعنا من استخدام كل الطرق والاساليب المشروعة وغير المشروعة من محاربة البعث، نستخدم القانون ونستخدم اللاقانون مع هذه العصابات التي انطلقت من مقاهي وازقة الطائفية لتحكم العراق واليوم لن نسمح لاولاد الشوارع والحارات ان يتحكموا بمصائر اولادنا، ولئن كنا قدمنا التضحيات فلسنا على استعداد نرى مستقبل اولادنا وبناتنا مظلم في عهد بعث المطلكان الامة التي استيقظت من ظلم البعث لن تعود ابدا لتلك الحقبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير
2009-11-12
والله ان تصريحات السيد نوري المالكي عجيبة حول عودة البعثية وهو مؤتلف مع كتلة فيها شخص يصرح علنا بان حزب البعث يجب ان يعود للعمل السياسي حاله حال الاحزاب الموجودة اما صالح المطلك موجودة الزلم انشاء الله او ما طول اسد بغداد موجود ما مونة الدار انشاء الله
muhammad
2009-11-12
بسمه تعالى ان ما تفضلت به ايها الاخ الكريم لامر خطير ويستدعي وقفات طويلة فهؤلاء لم يراعوا مشاعر شعب مثقل بالعناء وامه لا زال جرحها ولما يلتئم ولاكن ماذا نقول ونحن بعد ان تنفسنا الصعداء بالعودة لممارسة دورنا اذا بلجان التحقق للمعادين الى وظائفهم تطاردهم بطلب مستمسكات لا يمكن للمواطن البسيط الذي لم يتمكن من مجاراة نظام الطغاة واذا به وجد نفسه ضحية التدويخ الذي مل منه وسام
احمد الربيعي
2009-11-12
بعثي وعميل مخابرات يعني الخوف منه يجب ان يكون مضاعف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك