المقالات

وبدأت الائتلافات تتضح


زهراء الحسيني

التحالفات والائتلافات السياسية لخوض الانتخابات النيابية القادمة بدأت تتضح هويتها واتجاهاتها وبالمسار الايجابي الذي لم يتشكل بدوافع طائفية او مناطقية او حزبية بل تعددت قوى واطراف الائتلافات وهو ما يعزز الاتجاه الوطني ويرجحه على بقية الخبارات.ومن المفارقات ان الائتلافات ضمت بين اطرافها جميع الاطياف والاطراف ولم نلحظ اصطفافاً علمانياً او اسلامياً او مذهبياً او مناطقياً بل تداخلت كل الاتجاهات السياسية والفكرية والمذهبية، الامر الذي يستبعد بشكل اكيد كل الدعوات الطائفية التي ابلينا بها في السنوات الماضية.ويمكن القول بان الائتلاف الوطني العراقي كان المتقدم في هذا الاتجاه الوطني وقد اعلن عن كيانه بوقت مبكر وبالصيغة التي ظهرت بها اغلب الائتلافات والتحالفات اخيراً وكأن الائتلاف الوطني قد زرع بذرة التوجه الوطني واسس اركانه لكي ينقذ البلاد والعباد من خطورة الشد الطائفي والاصطفاف الخطير المرتكز على المذهب او الدين او الجغرافية.ولا يمكن ان نخفي قلقنا عن بعض الائتلافات الجديدة المدعومة اقليمياً والتي أكدت في خطابها الجديد وبرامجها بانها تسعى لاعادة حزب البعث الى المعادلة الجديدة في العراق رغم ان هذا الحزب محظور دستورياً وسياسياً واخلاقياً ولكنها تصر على اشراكه وبعناوين متعددة وان صرحت بشكل واضح على التسمية احياناً ولمحت اليه احياناً اخرى.وربما هذا التوجه الخطير في اعادة البعثيين دق جرس الانذار لدى بعض الائتلافات التي رغبت بالانفراد في ائتلافها واربك رهاناتها وحساباتها وتعويلاتها الخاطئة بالاعتماد على شخصيات وواجهات في مناطق مهمة ذات نفوذ وتأثير لهذه القوى.الخطر الاكبر ان يكون هدفنا الاكبر هو حصد الاصوات على حساب حصد رؤسنا من البعثيين ونتغافل ونتجاهل خطر البعثيين من اجل اصوات كتمت اصواتنا من تلك الحقبة السوداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك