المقالات

الإشارة الأمريكية للمالكي :هي تهديد جدي بالإغتيال!!


بقلم:فائز التميمي.

مما لا يخفى على حتى الأبله والجاهل أن لأمريكا ومخابراتها أدوار كبيرة في كل الأحداث الدموية التي تحدث في العراق ناهيك عن تلؤكها الواضح من إخراج العراق من البند السابع وتلكؤها في إعمار العراق وفق مدعياتها بل كل ماأعلنته هو مجرد أضغاث أحلام .ومما لاشك بان السياسي القريب منهم فهم لعبتهم الدموية وإنهم راغبون في عودة البعث لذلك فإن أي تقارب بين الإئتلافين هو معرقل لمجيء البعث. لذلك صرحوا للسيد المالكي عن قلقهم من الإقتراب من الإئتلاف الوطني وفهم المالكي أن هذا معناه إغتياله فيما لو إندمج مع الإئتلاف الوطني والدليل على ذلك ان السيد المالكي أعلن صارخاً أن البعث يريد العودة وليست مجرد تخويف من الآخرين لينضم لهم.ويكشف لنا هذا التدخل الامريكي أنهم كانوا وراء إنجاح المالكي عبر تصويت البعثيين له في إنتخابات مجالس المحافظات لا لأجل سواد عيونه بل لفصله عن الإئتلاف السابق ثم التفرد به. وقد درسوا الوضع ووجدوا أن وجود صقور مثل النواب العسكري والعبادي سوف تستدرج بسهولة الى التصديق بأن ما حدث في إنتخابات مجالس المحافظات كان نصراً عظيما وشعبية لهم. وربما أن إتهام المجلس بالتقسيم والطائفية بإيحاء أمريكي خبيث بطريقة مباشرة او غير مباشرة بعد ان درسوا ردود فعل هولاء الأشخاص على الأحداث وهذا لا يحتاج الى عالم نفساني فكل العراقيين السياسيين يعرفون ردود فعل كثير من هذه الشخصيات السياسية.ولا تستغربوا أنه في حالة فوز السيد المالكي (وإن ضعفت تلك الفرص لرجوع الإصطفاف الطائفي البعثي بأقوى أشكاله) سيقومون بإغتياله أو فرض البعثيين عليه فرضا وإعطائهم مناصب رئيس الجمهورية والدفاع والداخلية ويبقى رئيس الوزراء رمزيا عبر حكومة ليست توافقية فحسب بل بعثية المفاصل وليس لرئيس الوزراء فيها إلا دور هامشي . فكما أن البولاني الآن لا يطيع المالكي فإن البولاني غداً أو المطلك أو النجيفي أو الهاشمي فإنهم سيعلنون خلعه وتنصيب غيره عبرالإستقالات الجماعية.ولا تستغربون غذا ماإتضح أن إغتيال السيد محمد باقرالحكيم (قده) قد تم برضا الأمريكان بل وقد تعجبون أن عزيز العراق (رض) قد مات مسموماً بإيعاز من الأمريكان. قد تضحكون من هذا الكلام ولكن على المثل العراقي:" الصبحية تجي العيطة!!.وإن غداً لناظره قريب!!.للأسف لقد شارك السادة الأعزاء سامي والعبادي وغيرهم في إحراق السفينة وبقى ظهرهم الى البحر والله يستر من القادم!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2009-11-13
ماشاء الله على برائتكم تنشرون الشكوى بسرعة البرق ولكن اين التعليق الذي ارسلته لكم على هذا المقال ان عزوفي عن متابعة موقعكم اليوم يعني بالضرورة عزوف لاخرين يحترمون انفسهم عن المساهمة في موقعكم هذا ولاسباب مناظرة ولن يتبق لكم الا ببغاوات تتصايح فيمابينها وجوقة فاشلة تعزف على وتر نشاز لكنه يروق للصم فاين انتم بهذا من حرية الاعلام واحترام الذات ارجو الرد والتعليق منكم وليس النشر فقط فبدون الراي الاخرلاحاجة لكم بهذا العمل وابتغوا شيئا بديلا يتناسب واحترامكم لانفسكم ارجو من الوكالة ان ترد علي
ابن العراق
2009-11-13
لقد كتبت تعليقا على هذا الموضوع ولم ينشر ابديت فيه وجهة نظري وعاتبت المشرفين على هذا الموقع على عدم نشرهم له ولكن على مايبدو فانهم ينشرون مايروق لهم وما يدعم توجهاتهم فقط علما ان جميع تعليقاتي موزونة وليس فيها اي تجاوز او اعتداء او اسفاف او ابتذال مما يدفعني للتشكيك بمصداقيتهم وحرية رايهم وبالنتيجة العزوف عن التواصل معهم ومقاطعة موقعهم
madloom
2009-11-11
اخي فائزاحترم أغلب مقالاتك على الرغم من بعض التحفظات.ان الذي وضع العراق تحت طائلة البند السابع هم الامريكان وعربان المنطقةوبالتالي هم وحدهم بأستطاعنهم اخراج العراق منه,ولكنهم لا يعطوها كأمتياز للمالكي او للشيعه بل يريدون الحكم للسنة وبعدها سترى كيف سيرفع هذا البند.فالمظاومون في العراق سيبقون يعيشون الظلامة طالما هم متفرقين ومتشرذمين هذا يسب ايران وذالك يتهجم على الحوثيين وهذا لا يكترث بذبح الصدريين واخر يستهزأ بالمجلس والدعوة تنشق على نفسها وووامثلة كثيرة لا حصر لها.ومبروك لأل ابا سفيان مؤامراته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك