المقالات

مفخرة للعراق كله


منى البغدادي

ثمة حقيقة لا غبار عليها ولا نقاش فيها وهي ان كل زعيم عراقي يمثل جزءاً من خصائص الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي في بلاده في المحافل الدولية الرسمية او الشعبية ويكون سفيراً وممثلاً عن بلاده يعكس التصورات الايجابية والرؤى السياسية عن واقعنا للاخرين.والانطباع العام لدى الاخرين عن طبيعة خطاب الزعيم او المسؤول يرتكز في الوعي بالتعميم الشامل كمؤشر عن طبيعة الخطاب والوعي في بلد هذا الزعيم او ذاك المسؤول.واحياناً لا نكاد نخفي مخاوفنا او تحفظاتنا عمن يمثل العراق في المحافل الدولية او الزيارات الرسمية للبلدان العربية والاسلامية والاجنبية وقد نضع ايدينا على قلوبنا عندما يكون من يمثلنا ليس بالمستوى اللائق والمناسب او لاحتمال ان تصدر منه هفوة غير مقصودة او وقفة منفعلة او كلمة غير مناسبة ورب كلمة سلبت نعمة كما يقال. ولكن هناك في نفس الوقت زعماء كبار لم يكونوا مفخرة لاحزابهم وانصارهم فحسب بل مفخرة للجميع وهم من النمط القيادي اللائق الذي لا نخاف منه ولا نخاف عليه بل يزيدنا ثقة واطمئناناً في كل لباقته ولياقته وتلقائيته واذا تحدث يبهر سامعيه بفكره وبديهيته واريحيته واذا اصغى ينال اعجاب مخاطبيه بنباهته وفطنته واذا اجاب يغري سائليه بالخوض في مساحات تبدو محظورة وممنوعة في سجل الزعماء المعاصرين واذا ردّ يطمع الاخرين بالتطفل على لطفه او الفضول على فضله واذا أُغضب فلم يخرجه غضبه عن قولة الحق او انصاف غاضبيه وهذه المزايا والسجايا قد انعكست في زيارة سماحة السيد عمار الحكيم لمملكة البحرين في سياق جولته الخليجية والتي تعطي انطباعاً ايجابياً وصورة مشرقة لكل ابناء بلده.لقاء سماحته مع الزعماء والمسؤولين والاعلاميين وبقية ابناء مملكة البحرين والتحدث معهم اعطى تصورات ايجابية ليس لتيار شهيد المحراب فحسب بل لكل اخوته العراقيين دون استثناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك