المقالات

ائتلاف دولة القانون..للتذكير!!


عبد الله الحسني

عندما كان النظام العفلقي جاثم على صدور العراقيين،كان الشعب لايعرف من معارضي هذا النظام سوى ال الحكيم ممثلين بالمجلس الاعلى وفيلق بدر وحزب الدعوة كذكرى يوحي اسمه للشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس) والشهداء من هذا الحزب،وبعد الانتفاضة الشعبانية او اثنائها برز اسم الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) وكان ابناء الشعب يتناقلون اخبار الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس) ويتحدثون عن فيلق بدر وينتظروا يوم الجمعة للاستماع الى ماسيقوله السيد الصدر في خطبة الجمعة،اما حزب الدعوه فلايعلم الكثير عن وجود كوادر تنتمي لهذا الحزب مازالت موجودة في الساحة وهذا منذ عام 1982 لذا اصبح هذا الحزب من الذكريات،المهم بعد سقوط النظام وعودة المعارضين وطيلة العام الاول تقريبا من السقوط لم يسمع الكثير بكوادر لحزب الدعوه وبرز في الساحة المجلس الاعلى والتيار الصدري والسبب معلوم كونهما ولدا من رحم المرجعية ومن سواد الشعب،وهكذا حتى تشكيل الحكومة الاولى الى ان وصلت الامور الى ان تولى السيد المالكي رئاسة الحكومة ووقفت القوى السياسية البارزة الى جانبه وعندما شن حملته في البصرة وباعترافه وقف المجلس الاعلى الى جانبه في الوقت الذي تبرا منه حتى اعضاء حزبه وكذا وقف التيار الصدري الى جانبه من خلال تجميد(جيش المهدي) والتبرا ممن يحملون السلاح خارج اطار القانون،ومع الاخطاء الكبيرة التي ارتكبها المالكي اثناء فترة حكمه وقف شركائه الى جانبه ناصحين ومدافعين حتى انتخابات مجالس المحافظات التي جرت وسط خروقات لاتمت باي صله للانتخابات كما ظهر عند استجواب رئيس المفوضية في مجلس النواب،ومع التحديات الكبيرة التي تنتظر الشعب العراقي واغلبيته المظلومه حيث تتحفز قوى الشر في الداخل والخارج للانقضاض على تضحيات هذا الشعب باعادة مصاصي الدماء وبواسطة المال الحرام يابى السيد المالكي وائتلافه ان تتوحد الصفوف لتواجه هذا التهديد الخطير في اصرار على منصب رئاسة الوزراء،نقول للسيد المالكي وشركائه ان حصل مايتخوف منه الضحايا سوف لن ينفع ندم لذا قليل من الوفاء لمن صنعكم وللضحايا وللتتوحد الجهود كي تستمر المسيره..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك