المقالات

النفط مقابل الانتخابات


د. شاكر التميمي

يقال ان اغلب مشاكل العراق سببها النفط الذي يخرج للاخرين فيما لايستفاد منه العراقي الا القليل ومنذ وجدت في هذه الدنيا سمعت ثلاث شعارات كان يسرق من خلالها النفط العراقي بل ثروته بمجملها كان الشعار الاول ( نفط العرب للعرب ) حيث ظل النفط العراقي يتدفق لمن هب ودب من الكتاب والتجار والمتملقين العرب وكان الهدف ترصين حكومة البعث وفتح المجال واسعا لاسرائيل كي تجمع العالم لنصرتها ضد العرب فالنفط الذي استخدم كشعار لحرب اسرائيل صار يقدم للعرب من اجل السكوت عن المشروع الصهيوامريكي في المنطقة وانتهت مرحلة الحرب ولتفتح امريكا جبهة الشرق حيث اتجه العرب برمتهم لحرب ايران وما ان انتهت الفترة المرحلية لهذا الشعار حتى صار على العراق ان يدخل مغرما من اجل عدم الاستفادة من نفطه تحت شعار النفط مقابل الغذاء البدل ان يحاصر النظام حاصر المواطن حتى تبين ان الامم المتحدة راعية المشروع متهمة في سرقة النفط العراقي حتى ان كوجي عنان ابن الامين العام للامم المتحدة انتفع من النفط العراقي من دون العراقيين من العرب الى كوجي عنان من دون العراقيين ثم ذهب صدام وافتضح عنان وغيره من الفنانين والكتاب وحتى البرلمانيين العرب والاجانب حتى صار العالم حسين الشهرستاني وزيرا للنفط ومع هذه المرحلة كان لابد من رفع شعار وكان الشعار " النفط مقابل الانتخابات " فقد استطاع الشهرستاني ان يجعل من الرشاوى التي تقدم لترويج العقود مع الشركات الاجنبية حقا للوزير فقد اكدت مصادر في الوزارة ان الشهرستاني لم يوقع اي عقد مع اي شركة من غير الحصول على عموالة كبيرة جدا كما ان سبب رفض التعاقدات التي قامت بها بعض الجهات لانه لم يحصل على عمولة او نسبة من تلك العقود المبرمة وحاول عرقلتها لابتزاز تلك الشركات لتقديم عمولات ورشى وان الاموال التي تؤخذ من العقود تنفق للانفاق على السماسرة ويقال ان الكثير من المبالغ التي كانت تعطى لبعض مجالس الاسناد العشائري كانت تؤخذ من الشركات الاجنبية والعربية التي تحاول الاستثمار في العراق وان المبالغ كانت كبيرة ما يفسر اسباب عدم تشديد الحكومة في الشروط على تلك الشركات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك