المقالات

من يوصل رسالتي لرئيس الوزراء


جواد الركابي

منذ فترة نسمع مطالبات كثيرة من النواب العراقيين في استجواب بعض الوزراء في الحكومة التي ارتفع اللغط حول مدى نزاهتها وكانت المحطة الاخيرة من محطات المطالبات والاستجوابات قد وقفت عند وزير النفط العراقي السيد حسين الشهرستاني ومن الواضح ومن غير تحامل بان وزير النفط يخفي ما يخفيه الامر الذي يدفعه الى عدم الحضور لمجلس النواب للاستجواب ورغم اني لست في معرض الحكم على الرجل قبل ان تحكم عليه الجهات المختصة لكن ما اثارني حقيقة هو الرسالة التي بعث بها رئيس الوزراء الى مجلس النواب وبعيدا عما اثير حول تلك الرسالة يقف تعليقي عن ملاحظة غاية في الخطورة الا وهي ان رئيس الوزراء يعطي صورة الى تقديس الاشخاص في دولة مؤسسات فعلى الرغم من ان رئيس الوزراء يرفع لافته مكتوب عليها دولة المؤسسات الا ان الرسالة تؤكد على ان رئيس الوزراء يشخصن الوزارة ويختلط لديه وزير النفط مع وزارة النفط بل يصر دولة رئيس الوزراء على الشخصنة فهو يخشى من ان استجواب وزير النفط " يعطي صورة سيئة للشركات الاستثمارية في العراق " وهي اشارة الى ان رئيس الوزراء يعتقد ان العقود وقعت مع شخص ربما لو اصابه قدر لاسامح الله فان العقود المبرمة لن تنفذ رغم ان العراق الى الان يسدد ديون صدام رغم ان تلك الديون جراء ما اقترفه صدام من جرائم ولم تقنع الدول بالفصل بين الدولة العراقية وبين جرائم صدام ومن غير المعقول ان تكون الشركات قد وقعت عقدها مع الشهرستاني الشخص بل هي وقعت مع الدولة العراقية والشهرستاني مخول من قبل الدولة العراقية فهل يفكر دولة الرئيس بشخصانية الوزارة فلماذا رفض ان يتحمل مسؤولية تفجيرات الاربعاء والاحد الداميين فيما يحتكر الانجازات لوزاراته والصحيح ان الانجازات تنسب لحكومة الوحدة الوطنية فيما تنسب الاخطاء على مقترفيها وان الفساد في وزارة النفط منسوب للوزارة لان الضعف في ادارة الوزارة لان الوزير وحده المتصرف في الوزارة وفق فلسفة يضعها هو او طاقمه اما الانجازات وتوقيع العقود هي انجازات دولة لاتحسب للحكومة كما لاتحسب للوزير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ميثم السماوي
2014-11-16
اقرا رالموازنه نخاف مثل 2014 تصير في الجيب بو كافي ما شبعتو والله عيب باجر اتلكه الله شتكله اهواي ناس متعلقه بقرار الموازنه نخلص من داعش بس شلون خلص من المفزدين من العراق كل يجي يبوكك مممممممممللللللللنه
ابن العراق
2009-11-11
انني احترم جدا هذا الموقع واحترم توجهاته ولكنني لاحظت ان تعليقاتي التي تتماشى مع وجهة نظره تنشر والتي تعارضها تحجب برغم خلوها من اي ابتذال او تجاوز كوني احترم نفسي ومن هذا المنطلق وبنفس روح عنوان هذا المقال ارجو ان يصل صوتي الى المشرفين على الموقع الكريم كي لاتتكرر هذه الحالة معي اومع من هم على شاكلتي مما يدفعنا للعزوف عن الكتابة وابداء اراءنا ويشكك في مصداقية اناس كثر نحن نحترمهم ونجلهم ولهم مكانة خاصة في نفوسنا واتمنى من الشرفاء ان يوصلوا ندائي هذا بكل امانة وشجاعة ولاتحتقروا كيد الضعيف فربما.
army
2009-11-11
ساعي البريد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك