المقالات

من مرر قانون الانتخابات


د. نوزاد شريف

قانون الانتخابات بقائمته المفتوحة ودوائره المتعددة لم يخرج الا النور مع الكم الهائل من الكتل التي اعلنت او اسرت رغبتها بالقائمة المغلقة والدائرة الواحدة لولا جهود تواصلت وفي غاية الموضوعية يمكن القول ان كتلة تيار شهيد المحراب هي التي عملت على ان يخرج القانون الى فضاء الواقع والتصويت فقد شدد اعضاء تيار شهيد المحراب بل الائتلاف الوطني بصورة عامة اصروا على ان تكون القائمة مفتوحة ذلك لان القاعدة الجماهيرية التي يتربع على عرشها الائتلاف الوطني العراقي كانت تريد تلك القائمة كما ان رغبة المرجعية كانت في السر قبل العلن تؤكد على القائمة المفتوحة وهنا علي التأكيد على ملاحظة مهمة الا وهي ان تيار شهيد المحراب كثيرا ما يتبنى تلك الاراء التي تريدها المرجعية في بعض الاحيان سرا وفي احيان اخرى علنا

 فمشاريع المرجعية ومشاريع تيار شهيد المحراب متفقة دائما يدل على ذلك كثرة الزيارات التي يقوم بها اعضاء هذا التيار للنجف الاشرف وكثرة طلب المشورة ، وان مرور القانون اضمر الصخب الذي صاحبه جهود من قام بتمريره وتقريب وجهات النظر حوله فقد اقر نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي بان الجهد الاكبر كان للدكتور عادل عبد المهدي في تقريب وجهات نظر الكتل وان المقترح الموضوعي الذي يتناغم مع افكار الكتل الذي قدمه عبد المهدي كان له الفضل في ان يقر القانون بالاضافة الى الرحلات المكوكية المستمرة التي قام بها الشيخ جلال الدين الصغير وهادي العامري وجهودهم في التقريب مع مالهم من وجاهة في مجلس النواب جعلت القانون يمر وان ماجرى خلف الكواليس طوال الايام الماضي لم يكن سهلا بل كان غاية في العمل والتواصل والتفكير لاقناع الاخرين بمدى اهمية القانون على المستوى الوطني لان الانتخابات هي الركن الحصين الذي يؤمن الجميع من يعتدى بعضهم على حقوق البعض الاخر لان الاقتراب من اختيار المواطن الاكثر دقة هو الذي يعطي للمواطن الثقة بين الدولة التي هو جزء منها بين الحاكم والمحكوم وهو باتجاه النصرة للضعيف على القوي على اساس العدل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك