المقالات

انتم وطنيون ، نحن غير وطنيين


علي الموسوي

ما ان يزور العراق شخصية ايرانية حتى ينبري البعض من نواب السنة الى الحديث عن انهم لايرغبون بالزائر القادم وقد حدث هذا في زيارة الشيخ هاشمي رفسنجاني والدكتور لاريجاني ولكن هذه لم يحدث عن زيارة اي من الزعماء العرب للعراق حتى مع تلك الدول المتهمة بالارهاب وقتل العراقيين او قطع المياه عن العراقيين لا بل حتى لم يحدث مع الدول غير العربية كتركيا السنية التي قطعت المياه عن نهري دجلة والفرات وتسببت في موت الاراضي وهلاك الفلاحين وعوائلهم وفي استشراء مرض الكوليرا ناهيك عن دعهم لتهريب المخدرات والاسلحة والمؤتمرات التي اشعلت فتيل القتل في العراق ولعل صوت عدنان الدليمي وحارث الضاري لايزال يرن في الذاكرة عندما قال والقول لعدنا الدلمي ( تخافون ان تدافعوا عن السنة حتى لايقال انكم طائفيون ، نحن طائفيون ، احموا السنة احموا عاصمة الرشيد ) الا نتذكر جميعنا هذه المقولة وهل نسينى ان مؤتمر البعثيين والامريكان جرى برعاية تركية على الاراضي التركية قبل اقل من ستة اشهر ، لماذا لم ينتفض السنة الوطنيون من امثال البعثي حسين الفلوجي وصالح المطلك والهاشمي والنجيفي ثم لماذا لم ينتفض البرلمانيون " الوطنيون " عندما يزور العرب الذين شاركوا في قتل العراقيين وما معنى الوطنية في مفهوم او عرف اخواننا السنة ولاتزال الصور شاهدة على المشهداني والسامرائي والهاشمي وهو يقبل الزعماء الايرانيون في طهران فيما يرفضون استقباله في بغداد ثم الا يستطيع البرلمانيون الشيعة مقاطعة البرلمان عندما يزوره ضيف عربي بل (يعزلون البرلمان لانهم اكثرية ) ولكن لان الشيعة وطنيون فهم يرحبون بكل تقارب وانفتاح لان الشيعة صناع دولة الوطن فيما السنة صناعة دولة الكرسي فهم يتعاملون مع وفق الكراسي فمادام الناخب السني يريد ان يرى مواقف مهمى كانت تلك المواقف صحيحة او خاطئة فان السياسيون السنة يذهبون الى الاستعراضات البهلوانية التي لاتسمن ولا تغني بل هي عملية للضحك على السنة انفسهم اكثر من الشيعة لان الوطنية تقاس بمايقدمه الانسان لا بما ياخذه او يصور للناس به وهو غير مؤمن به .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك