المقالات

شورى الامة واقع ام تنظير ؟؟


الشيخ اكرم البهادلي

خلال مواكبتي الدقيقة لتيار شهيد المحراب شاهدت الكثير من المشاريع الوطنية التي طرحها هذا التيار على مر السنوات الماضية وكان من اهم المشاريع الكبيرة هو المشروع الاخير الذي طرحه رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم ومن الطبيعي ان يطرح مع هذا المشروع سؤال هل ان هذا المشروع تنظيري ام واقعي وبما انني من المراقبين فيمكنني القول ان هذا المشروع التنظيري واقعي فهو تنظيري لانه نظرية كبيرة ان طبقت فانها ستجعل من الكفاءات العراقية مشاركة في صناعة القرار وفي نفس الوقت فان هذا المشروع واقعي لاسباب عديدة منها :

1- لم نعهد من تيار شهيد المحراب ان طرح مشروعا ولم ينفذه ومن اقرب الامثلة هو مشروع الانفتاح على الجماهير فقد عرض تيار شهيد المحراب مبدأ الانفتاح وخاض انتخابات تمهيدية لم يكن من بين شروطها ان يكون المرشح من تيار شهيد المحراب حصرا بل فتح البواب واسعا لكل من تنطبق عليه شروط المفوضية واتحدى اي حزب او تيار قام بهذه الخطوة وان الجميع خاضوا الانتخابات بعدالة من دون تفؤيق .

2- كل المشاريع التنظيرية خلال السنوات الماضية كانت تطرح من تيار شهيد المحراب وتنفذ من قبل التيار فمشروع خروج العراق من البند السابع لم يكن الناس بل الطبقات السياسية الكبرى في البلد لم تكن مدركة او متفهمة له حتى عرضه المجلس الاعلى وقالم بخطوات عملية في هذا المضمار ولعل الخطوات توقفت ما ان تسلم الملف اخرون غير تيار شهيد المحراب .

3- لم يعرف عن تيار شهيد المحراب انه مروج لانجازاتها فكيف به يروج لمشروع تنظيري فهو تيار يهتم كثيرا بالافعال دون الاقوال وربما الكثير من القضايا التي لايعرفها الناس لصالح المجتمع تقدم بها تيار شهيد المحراب .

4- من مصلحة تيار شهيد المحراب ان يجعل من تلك الطاقات عامل رفد وتطوير له وربما ان القيادة الشابة للمجلس الاعلى كانت من اولى ثمراتها هذا المشروع .

5- المشروع كبير وتطبيقه سيكون خطوة باتجاه منافع اكبر وهذا المنافع وطنية اكثر مما هي حزبية لان هؤلاء الشورى من طبقات مختلفة ومن اطياف متنوعة ويحملون خبرات وشهادات عالية ومختلفة .

6- شعبية تيار شهيد المحراب التي كانت السبب وراء سعة قاعدته الجماهيرية وهذا ما عكسه اقبال المرشحين وهذه الشعبية تعطي دليلا على صدقية مشروع يعرضه التيار على الجماهير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك