المقالات

مناشدة للمسؤول والناخب والعازف عن الانتخابات


قلم : سامي جواد كاظم

ليس بخافي عليكم ولا علينا ما تردد في الشارع العراقي من امتعاض المواطن العراقي من اداء البرلمان والسادة المسؤولين وبلحظة غضب قرر ان لا يشارك في الانتخابات عقوبة للمسؤول وجاءت تفجيرات الاربعاء الدامي لتجهض ما تبقى من بصيص امل مشاركة الناخب في الانتخابات .ولكن الاحد الدامي بكل ماسيه جاء بايجابية واحدة وهي الصحوة التي هزت ضمير العازفين عن الانتخابات عندما علموا بحجم الاجرام الذي مورس بحقهم من العصابات الاجرامية البعثية الوهابية فقط لا غيرهم وهؤلاء كالخمر فكما ان الخمر يحرم شربه وبيعه وحمله وخزنه والتعامل به بل وحتى يحرم بيع المواد الاولية لصناعته ان علم الغاية منه صناعة الخمر فالوهابية والبعثية يحرم التعامل معهم والحديث معهم واسداء المعروف لهم بل حتى النظر اليهم من الكبائر او رد السلام اذا سلموا .ومن ماساة الاحد علم الناخب بحجم الجريمة والمؤامرة ومن هنا تبدأ مناشداتي :الاولى : الى المفوضية العليا للانتخابات او من هو المعني بمناشدتي هذه ، هنالك ممن لم يُحدّث اسمه في سجل تحديث اسماء الناخبين كرد فعل لغضبه على سلبيات الحكومة واليوم وبعد ما جرى من تفجيرات علم من هو السبب فيما يجري في العراق والكثير منهم ندم على ذلك بالرغم من تمديد فترة تسجيل الاسماء ولكننا نرجو فسح المجال ولو لمدة اسبوع لغرض تحديث اسماء النادمين ، واعتقد ان المفوضية ستحتاج الى وقت اكثر من المقرر لموعد الانتخابات حتى تهيء امورها ونحن نحتاج ذلك الوقت ايضا .الثانية : للبرلمان العراقي فان المماطلة في اصدار القوانين كانت لا تتاثر بزمن وعليه نامل بان يكون نفس الامر بالنسبة الى فتح سجلات تحديث اسماء الناخبين لمن استهان بالامر في بدايته وندم في اخره فالرجاء عدم منع هذا الطلب ان وافقت عليه المفوضية ثالثا : الى الحكومة العراقية بالرغم من انكم السبب المباشر في عزوف المواطن عن عدم مراجعة سجل تحديث الاسماء فلابد لكم من ان يكون دور في اعادة فتح السجلات ولو لمدة اسبوع حتى يمكن لمن لم يراجع ان يراجع ويثبت اسمه .رابعا : للناخب نفسه الذي اسمه مثبت ولكنه يرفض الاشتراك في الانتخابات اقول لك اخي الناخب تخيل انك لم تنتحب فمن سيتسلط عليك ؟ لو تعلم ان المتربصين من البعثيين والوهابية اذا ما تمكنوا من تحقيق غاياتهم بعزوف الناخب العراقي عن المشاركة فاقسم لكم بالله عز وجل ليكيدون كيدا في العراق يقال ان طاغيتهم ارحم منهم .اكرر ندائي في ضرورة اعادة فتح سجل الناخبين حتى لو امكن استحداث قانون بالنسبة للذي لم يظهر اسمه في سجل الناخبين ان يسمح له بالمشاركة بعد التاكد من سبابته بعدم تصويته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-11-10
كل السياسيين في العراق مقصرين لانهم اي السياسيون من الشعب والشعب عموما مقصر لكن تقصير الشعب ضرره على عليهم وتقصير السياسيين ضرر عليهم وعلى الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك