طائفية طارق الهاشمي يفضحها ازدواجية تعامله مع ا لايرانيين والعرب والاتراك

امير جابر-هولندا

لم اكن اعتقد ان نائب رئيس الجمهورية تصل به الصفاقة وعدم اللقياقة الدبلوماسية ان يقوم بارسال محضر اجتماعه مع رئيس مجلس الشورى الايراني بعد انتهائه بدقائق لينشره موقع ايلاف السعودي قائلا

انه قام بتعنيف والقاء اسئلة اربكت لاريجاني ومن ضمن تلك الاسئلة : لماذا تشترك ايران في حرب المياه وكانه يريد اظهار وطنيته في هذه المسالة وليس لدينا ادنى اعتراض ولكنها ان كان همه المياه فان المياه التي تصل من ايران تسهم بمامقداره 2% من مياه العراق وان حبيبته تركيا والتي يحج اليها كل شهر ويدافع عنها بشراسة ياتي منها حوالي 90% من مياه العراق والبقية تتكفل به جبال كردستان العراق فلماذا لم يتنمر على الاتراك الذين اقاموا 23 سدا على نهر دجلة والفرات وقلصوا المياه الى ربع ماكان عليه قبل سنوات ولماذا لم يعتب سوريا مجرد عتاب لقطعها حصة العراق من المياه وجعل اراضيها مركز استقبال وتصدير الارهابيين للعراق

وهل يعمى بصره عن مساهمة عرربان هذه الزمان في رفد الارهاب وهل وجدت دولية عربية ولم يشارك منها ارهابي وهل راينا ايرانيا واحدا قام بتفجير نفسه بالعراقيين

نحن على يقين ان ما يحرك طارق الهاشمي ليس هو الدفاع عن العراق ومياهه لكنه للاسف تحركه اجنده طائفية مدفوعة الثمن والدليل هو ارسال تلك المقابلة فورا الى المواقع السعودية وبالتالي ارضاء دافع اموال الفتنة السعودي وفيه رسالة اخرى للبعث الاجرامي الذي جند نفسه واعتبر بقائه مبنيا على محاربة ايران كي ترضى عنه امريكا واسرائيل

هذه الحكاية اما بيع البطولات والحرص على العراقيين ومصالحهم فهذه اكذوبة سمجها الشعب العراقي وما حز في نفسي اني رايت بعض القنوات والوسائل الاعلامية التي تدعي انها شيعية للاسف ولكنها اصبحت كالحمار يحمل اسفارا فهي تنقل افكار وتخرصات البعث الصدامي وكانها حقائق وفي مرة قال احمد بن بلا لوقال لي البعث قل لا اله الا الله ماقلتها لانه يريد بها غدرة

وانا هنا لست في مجال الدفاع عن ايران لكننا لم نكسب من عدائنا لايران سوى الموت الزئام والحل هو التعاون لما هو خير شعبينا سيما وان ايران تشترك معنا في ثقافة اهل البيت ثقافة المحبة والتسامح لاثقافة التكفير والقتل وترسل الينا ملايين الزوار الذين ينفقون ملايين الدولارات وهي عمقنا الستراتيجي في الازمات وعلى عكس عربان هذا الزمان الذين سلمونا لصدام في حقبة الثمانييات

علينا ان نعي ونعرف اساليب مدرسة البعث فانهم كما قال امير المؤمنين جعلوا لكل حق باطلا ولكل مستقيم مائلا ولكل باب مفتاحا يقولون فيوهمون ويصفون فيشبهون

وانهم للاسف وبغفة من قنواتنا استطاعووا اختراق جهتنا والاسهام في نشر الفتن بيننا فعلى وسائلنا الاعلامية التنبه الى هذا الاختراق وكشف المزيف من الشريف ومحاربة اهل النميمة فقديما قال الشاعر

واعصوا الذي يزجي النمائم

بينكم ذاك السمام المقنـــــع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha