المقالات

عباس ربيب الزمان !!!


ابو ذر علي المحمدي

ليست المرة الاولى ، وبالتأكيد لن تكون الاخيرة التي ينضح فيها نكرة يدعى سعد عباس بعضا مما يحويه في داخله على ضوء قاعدة (كل اناء بالذي فيه ينضح) في صحيفة الزمان، وربما كانت مفارقة يجد سعد البزاز متولي الزمان والشرقية وعراب البعث شخصا يحمل نفس اسمه، ويكتب بما يشتهي ويريد، او بعبارة اخرى ، يظهر اقصى قدر من التفاهات على شكل حروف وكلمات وعبارات لتنتهي بصيغة شيء يقال له مقال، او عمود صحفي وما هو بذلك، لان للكتابة اصولها وضوابطها الاخلاقية قبل المهنية، فكم من كاتب محترف يسقط ويتسافل الى القعر لانه يفتقد الى أي وازع اخلاقي او ادبي يجعله يتوقف ويتأمل فيما يقوله ويكتبه.والمدعو سعد عباس لانعتقد انه اصبح من خلال مقالاته في الزمان كاتبا محترفا، لكنه من خلال اسلوبه الضحل والسمج في تشويه الحقائق وتزييفها، وانتهاجه مبدأ الشتم والسباب من باب خالف تعرف، سقط وتسافل الى الحضيض.مقالته الاخيرة التي قرأتها في صحيفة الزمان (عدد الاحد 2/11/2009) تحت عنوان -لستم افضل منه-كشفت مرة اخرى عن حقيقة مستوى وعمق ضحالته، لان اسلوب التشهير هذا مدفوع الثمن، وثمنه يتجاوز المتعارف عليه من قيمة المكافات التي تدفع لكتاب الزمان لقاء ما يكتبونه فيها.وقديما قالت العرب (الشجر المثمر هو الذي يرمى بالحجر)، وعلى ضوء هذه المقولة فأننا لانستغرب حينما نقرأ تفاهات للمدعو سعد عباس او غيره من امثاله في الزمان وامثالها بحق المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.ويريد هذا الكاتب البائس الذي كان يحاول اظهار اقصى درجات الولاء لسميه سعد البزاز لا لشيء الا لاشباع نزواته الرخيصة عندما كان في عمان يعاني من شظف العيش كما يقولون، علما انني اعرفه جيدا منذ مرحلة الدراسة المتوسطة في احدى مدارس كربلاء، ولم يتغير ولااعتقد انه سوف يتغير بعد ان حصل على موطيء قدم له في كندا.ويحاول بعدما حصل على مكافات سخية من رئيس الوزراء عبر مكتبه الاعلامي خلال حملة انتخابات مجالس المحافظات قبل عدة شهور، يحاول الان ان يحصل على المزيد خلال حملة الانتخابات المقبلة، وقرر ان يبدأ مبكرا ، وينفث بعضا من سمومه على الخصم والمنافس الاساسي للمالكي ، الا وهو المجلس الاعلى، حتى تكون المكافات سخية واكثر سخاء من المالكي نفسه ومن البزاز ومن جهات اخرى.لااتوقع افضل من ذلك من ذلك الشخص الذي عرفته وخبرته جيدا قبل اكثر من ثلاثين عاما.

ابو ذر علي المحمدي كربلاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك