المقالات

لاتنزعج من البعثيين ..لانني بعثي


اياد الناصري

يقول المثل العربي .. ان الطيور على اشكالها تقع وقد لاتقع الطيور فحسب خصوصا اذا كانت هذه الطيور تنتمي لفصيلة الغربان المعروفة بخبثها كما انها نذير شوؤم عند المتقدمين والمتاخرين ولعلنا اكثر من ابتلى بغربان البعث المجرم الذي بدأ بالكشف عن تحالفاته وصلاته مع الانظمة العربية المستبدة ابتداءا بالخليجية منها بشكل خاص مرورا بسوريا القومية ومصر الفرعونية وانتهاءا باليمن وقائدها حامي البوابة الجنوبية ولبيان الخصوصية والتركيز على الدور الخياني المعهود لابد ان اذكر ولي الامر الجديد للملحدين حامي حمى المنافقين (ضب السعودية المبجل) الذي لا يتورع عن فعل أي شيء للحفاظ على ملكه العضوض وما يهدد هذا الملك هو ان تكون للعبيد دولة كما عبر غير واحد من وزرائه المعتوهين حين يصفون ساسة العراق الجديد وقادته

ولايخفى على احد كيف ينظر هولاء المتغطرسين لاتباع اهل البيت (ع) ليس في بلدانهم التي تحكم بالنار والحديد فقط بل في كل انحاء المعمورة لذا تراهم يدعمون وبقوة كل قرود الارض وغربانها من اجل اسقاط وافشال هذا التجربة الحية في العراق وفي أي وضع جديد يخدم الشيعة ويرفع الظلم عنهم اينما وجد هذا الوضع ...قد يكون هذا جانبا واحدا فقط من خطط البعث وبالدعم الذي ذكرنا لكن هناك تحركات اكثر علنية ووقاحة المؤسف انها بعلم وتغاضي الحكومة و ان الكثير من المسوؤلين في العراق الجديد بدؤا يقدمون التنازلات السخية من اجل ارضاء قوى وتيارات معروفة الميول والتوجهات وهي تمثل روح البعث و احقاده ومنطقه الاجوف الصلف ويقال ان صفقات عقدت وابرمت مع اوباما واركان حكومته مع هذه القوى وحلفائها العرب من اجل العودة ولو جزئيا للسلطة في العراق وهذا بالتاكيد ما تقدم عليه الولايات المتحدة الامريكية ان وجدت من يخدم مصالحها والبعثيون المعروفون بعمالتهم هم خير من ينفذ ويصلح اداة لاي مشروع قادم في المنطقة خصوصا اذا اعيدت اليه صفة حامي وحارس البوابة الشرقية التي انتزعت بمرسوم ملكي بعد غزو صدام للكويت ...

 ان شعبنا الذي ذاق ويلات البعث وتحمل حماقاته الكبيرة لايريد عودة هذا الحزب اللقيط الى الواجهة من جديد ولاحتى الظل ويسعده جدا ان يجتمع البعثيون بشكل علني ويتجاهرون بدخولهم الانتخابات القادمة تحت هذه الواجهة والعنوان حيث لم يخفي صالح المطلك( وزير الدجاج والبيض الرئاسي) السابق ما في قلبه كعادته ليعلن ان عدد البعثيين في البرلمان القادم يفوق الاربعين نائبا وقد لايعلم الكثيرون ان هذه الثقة التي اكتسبها المطلك لم تأت من فراغ فهوالمتورط بقتل الشيعة وتهجيرهم والمتجاهر ببعثيته في اكثر من مناسبة وحتى من غير مناسبة وقد قالها بلا ادنى خجل او حياء مخاطبا احدهم .. لاتنزعج من البعثيين !! اني بعثي ؟؟؟؟

وهنا تبرز اسئلة وتختفي اخرى وتشتعل اضواء خضراء من الرياض والقاهرة وواشنطن و من عواصم شتى تدفع البعثيين والمتعاطفين معهم للاجتماع وتشكيل تحالف ووططططط ني وكلهم يغني على ليلاه و للبعث الف ليلى يغني لها فهو يحلم بالتسلط والذبح واحلام اخرى اهمها عودة امجاد القادسية وام المعارك ونسيان خيبة الحواسم؟؟؟ لكن من هو القائد هذه المرة (المطلك علاوي الهاشمي النجيفي ام عزت الدوري)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس السعـــــد
2010-01-24
نظرية انقراض الحيوانات متوفرة في الكتب ومواقع الأنترنيت , فالحيوانات قد انقرض ولكن كثير من الناس يتكلم عنها أو يحتفظ بصورها, بالنسبة لحيوانات البعث هي منقرضة والدليل نسمع بها فقط , فهل يستطيع الدوري أو محمد يونس الأحمد أن يتجول في مدن العراق وبالنسبة (للمطي لك ) وطارق الأموي فهو على باب الأنقراض انشاء الله وبقوة الله وبجاه أهل البيت الذين من عاداهم لا بد أن يمسخ أو ينقرض كما انقرض بطيحان التكريتي وصهره الناقص زوج رغودة المكرودة الذي اعتدى على مقدسات الأسلام وانتهى الى المزابل وصديم الى الجحر
ابن العراق
2009-11-06
ياريت يتحرشون بال البيت ياريت .حتى نرى فيهم يوما كيوم المجرم حسين كامل . كيف ذله الحسين ؟ في الاردن . وجلبه للعراق وسلمه بيد المعوق عدي . وجعله خركه باليه. ورماه الحسين عليه السلام الى مزبله التاريخ. اخذ جزاءه .من وقف في كل جبروته امام قبه الحسين وظرب القبه وقال انا حسين وانت الحسين.ولذالك عرفه الحسين عليه السلام .من الحسين سلام الله تعالى على الحسين وعلى جد الحسين وابو الحسين واخي الحسين واولاد الحسين .جعلنا مع الحسين بجاه الحسين امين
احمد الربيعي
2009-11-05
بداوا حتى المجاهره ببعثيتهم..ويتحالفون علنا...ويمتلكون فضائيات وصحف وتوزع بين الناس والحكومه نايمه ومسلمين رقابنا لها...المساله كلها اصبحت بيد الشعب وليس الحكومه...والانتخابات القادمه هي سكين الشعب اللي يقطع فيها راس الافعى الثنائي المطلك وعلاوي
الجزائري
2009-11-05
بسمه تعالى خير رد على هولاء الشرذمة (المطلك علاوي الهاشمي النجيفي عزت الدوري) ان تتوحد كافة قوانا الوطنية المؤمنه بمظلومية هذا الشعب وتنسى خلافاتها الفئوية وان يضعوا نصب اعينهم الامانة التي سلمها لهم الشعب من خلال صناديق الاقتراع ويقطعوا يد كل عميل لانظمة الشر المحيطة بنا والله ناصر المؤمنين الجزائري بغداد/العراق
زيـــد مغير
2009-11-05
نظرية انقراض الحيوانات متوفرة في الكتب ومواقع الأنترنيت , فالحيوانات قد انقرض ولكن كثير من الناس يتكلم عنها أو يحتفظ بصورها, بالنسبة لحيوانات البعث هي منقرضة والدليل نسمع بها فقط , فهل يستطيع الدوري أو محمد يونس الأحمد أن يتجول في مدن العراق وبالنسبة (للمطي لك ) وطارق الأموي فهو على باب الأنقراض انشاء الله وبقوة الله وبجاه أهل البيت الذين من عاداهم لا بد أن يمسخ أو ينقرض كما انقرض بطيحان التكريتي وصهره الناقص زوج رغودة المكرودة الذي اعتدى على مقدسات الأسلام وانتهى الى المزابل وصديم الى الجحر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك