بقلم:فائز التميمي
من يقرأ الإعلام السعودي يراه هذه الأيام يترنح ففي مصادقة السعودية على معاهدة مصرية للتعاون العسكري دليل واضح على أن الحوئيين أصبحوا مصدر قلق حقيقي عليهم حيث إذا إنتقلت العدوى الى القبائل السعودية فتنهج نهج الحوئيين فترى المملكة في حيص بيص. والتعاون السعودي المصري هو بالحقيقة تعاون سعودي إسرائيلي لأن أمن إسرائيل أمن مصر ولعلنا نرى كتائب مصرية جديدة لضرب الحوئيين.
وهنالك حملة تشكيك بما تفعله تركيا وإبتعادها قليلاً عن إسرائيل وإقترابها من العدود اللدود لهم إيران.فالسعودية ممتعظة من إبتعاد تركيا عن إسرائيل وإقترابها من إيران وهي لا تفهم أن الشعوب الغير عربية تنظر الى مصالحها وليس البعيدة الأمد وليس لأحقادها التي لا تنتهي. ويبقى العراق هو الأرق الدائم للسعودية لأن عدوى ما يحدث في العراق يقض مضاجع السعوديين. وحليفة السعودية مصر في أسوء حالاتها السياسية فهي صفر على الشمال. ولا زالت السعودية ومنذ أكثر من نصف عام تحلم بقصف إسرائيل لإيران وهي غير مدركة بلاهة ما تحلم لأن النار سوف تلتهم كل شيء بدون مبالغة كل شيء ولا تبق للحكام العرب شيئاً حتى عروشهم ناهيك عن أموالهم وقصورهم!!.ولا زال شيعة لبنان شوكة في عيون البندر ومخابراته!!
مشكلة السعوديين الأولى والأخيرة انه لم يعد العراقيين وقوداً لحروبها العبثية فهي حائرة شاردة تترنح!! فمن يطلق رصاصة الرحمة عليها!!. هل هم الحوئييون .والله يجعل سره في أضعف خلقه!! فإذا سقط حكم علي صالح سقطت احد أعمدة القوة السعودية.
https://telegram.me/buratha
